بعد قضاء 500 يوم.. متسلقة جبال إسبانية تغادر كهفا عزلت نفسها به

غادرت متسلقة جبال إسبانية، أمس الجمعة، كهفا على عمق 70 مترا تحت الأرض حيث أمضت 500 يوم عن بمعزل عن العالم الخارجي.

بياتريس فلاميني (50 عاما) ، من مدريد ، غادرت الكهف الواقع جنوبي إسبانيا بعد قليل من التاسعة صباحا بعد أن أبلغها متابعوها أنها أكملت الإنجاز الذي خططت له في 21 نوفمبر تشرين ثان 2021.

وقالت وسائل إعلام إسبانية إنها سجلت رقما قياسيا عالميا جديدا، لكن لم يتسن تأكيد ذلك على الفور.

في تعليقات موجزة للصحافيين وصفت فلاميني تجربة الانعزال عن العالم بأنها "ممتازة ولا منافس لها". ثم طلبت أن تستحم لأنها لم تفعل منذ أكثر من 16 شهرا.

جاءت تجربة فلاميني في إطار مشروع "تايم كيف" الذي صمم لدراسة كيف يمكن لأي شخص البقاء بمفرده تحت الأرض لفترة طويلة.

وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن فلاميني استخدمت آلتي تصوير لتوثيق تجربتها.

وكان زملاؤها يتركون لها الطعام والضروريات الأخرى في موقع متفق عليه، ويأخذون اللقطات التي تسجلها وتتركها لهم هناك.

وقامت مجموعة من علماء النفس والباحثين وعلماء الكهوف والمدربين الفيزيائيين التابعين للمشروع بدراسة التسجيلات، دون أي تواصل مباشر معها.

وفي مؤتمر صحافي يوم الجمعة قالت فلاميني إنه تشعر أنها لا تزال تعيش في اليوم الذي بدأت فيه التجربة عام 2021 ، ولم تكن لديها أي فكرة عما حدث في العالم منذ ذلك الحين، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضافت أنها توقفت عن محاولة إحصاء الأيام بعدما شعرت ان نحو 60 يوما مرت عليها في الكهف.

تويتر