أكبر اقتصادين في آسيا وأميركا اللاتينية يوجهان "ضربة" للعملة

إيلون ماسك: الدولار مهدد بفقدان مكانته كعملة احتياطية عالمية

أقر رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، في تغريدة في شبكة "تويتر"، أن السياسة النقدية المتشددة للولايات المتحدة تجبر الدول الأجنبية على التخلي عن الدولار.

وقال ماسك في التغريدة، إن "سياسة الولايات المتحدة كانت صارمة للغاية، ما جعل الدول ترغب في التخلي عن الدولار واقترن ذلك بالإنفاق الحكومي الزائد الذي أجبر البلدان الأخرى على امتصاص جزء كبير من تضخمنا (التضخم في الولايات المتحدة)".

وعبر رجل الأعمال الأميركي عن رأيه في إطار رده على تغريدة نشرها المحلل المالي جينيفيف روش ديكتي (Genevieve Roch-Decter)، الذي قال إن العملة الأميركية تفقد مكانتها كعملة احتياطية.

وأعلنت البرازيل والصين، اليوم الأربعاء، عن إنشاء مركز للمقاصة، الذي يتيح التسويات بين البلدين دون استخدام الدولار، وكذلك الإقراض بالعملات الوطنية لتسهيل وتخفيض تكلفة المدفوعات بين الدول والتخلص من الاعتماد على الدولار في العلاقات الثنائية.

ورفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي بشكل متواصل سعر الفائدة الرئيسي منذ العام الماضي لمحاربة التضخم، ورغم ذلك لا يزال معدل نمو أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بعيدا عن الهدف البالغ 2%.

يأتي ذلك في وقت وقع البنكان المركزيان في البرازيل والصين على مذكرة تفاهم تنص على إنشاء مركز مقاصة خارجي، ما يعني أن البلدين اتفقا على التخلي عن الدولار في تعاملاتهما التجارية الثنائية.

وكتبت صحيفة G1، نقلا عن بيان صادر عن المنظم البرازيلي (البنك المركزي) أن تحويل اليوان الصيني إلى ريالات برازيلية سيصبح "أسرع وأقل تكلفة"، لكن لم يتم تحديد متى سيتم استخدام هذه الأداة.

وأشارت الصحيفة إلى أن البنك المركزي الصيني سيحدد مثل هذا المركز في البرازيل، وبحسب الصحيفة فإن المركزي البرازيلي أشار إلى أنه "تم تنفيذ مبادرة صينية مماثلة لأول مرة في هونغ كونغ في العام 2003 وتعمل هذه المبادرة حاليا في أكثر من 25 دولة".

وتدعو روسيا منذ سنوات للتخلي عن العملة الأميركية في التعاملات الدولية، في ظل السياسة العدائية لواشنطن ووصول الدين العام الأميركي إلى مستويات فلكية.

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن أفكار الدول المختلفة لزيادة حصة التجارة في العملات الوطنية ترجع إلى تصرفات الولايات المتحدة.

 

تويتر