مؤسسة أميركية تتحرك لحماية عملاء بنك سيليكون فالي

قالت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع في الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، إنها اتخذت خطوات لحماية كل مودعي بنك سيليكون فالي المنهار.

ونقلت المؤسسة الأميركية، وهي حارس قضائي للبنك، كل أصول البنك الجوهرية بما في ذلك الأصول غير المؤمن عليها إلى بنك آخر تشغله المؤسسة.

وهذا البنك المحولة إليه الأصول هو بنك وطني مستأجر يعمل تحت مجلس إدارة تعينه المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع.

وجرى تعيين تيم مايوبولوس رئيسا تنفيذيا لبنك سيليكون فالي "إن أيه" مثلما أصبحت المنشأة التي تسيطر عليها المؤسسة تعرف حاليا.

وكان مايوبولوس رئيسا ومسؤولا تنفيذيا سابقا للرابطة الاتحادية الوطنية للرهن العقاري، وشغل مؤخرا منصب رئيس شركة بليند لابس.

وسوف يتمكن المودعين من الوصول الكامل لأموالهم اعتبارا من اليوم الإثنين، عندما يفتح الكيان الجديد ويستأنف ساعات العمل والأنشطة المصرفية العادية بما في ذلك العمل المصرفي عبر الإنترنت.

وكانت جهات الرقابة الأميركية قد أغلقت بنك سيليكون فالي بعد انهياره وفشله في تعويض الخسائر المالية بجانب عجزه عن تلبية عمليات سحب الأموال المفاجأة التي قام بها عملائه، ما أدى إلى إعلان إفلاسه يوم الجمعة الماضي.

ويعد هذا أكبر انهيار لبنك أميركي منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، والتي اندلعت شرارتها مع إفلاس بنك ليمان براذرز.

تويتر