بدء إجراءات محاكمة المؤسسة المملوكة لعائلة ترامب في نيويورك

بدأت، أمس، في نيويورك محاكمة الشركة التي تملكها عائلة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بتهم الاحتيال والتهرب الضريبي، وقد رفض ترامب هذا الإجراء بشكل فوري ووصفه بأنه خدعة سياسية.

ويتهم الادعاء العام في مانهاتن "منظمة ترامب" التي يديرها حاليا، دونالد جونيور وإريك، النجلان الأكبران لترامب، بإخفاء مبالغ دفعتها لبعض كبار مديريها التنفيذيين بين 2005 و2021.

وانتقد ترامب، الذي لم يُذكر أسمه في القضية، الاتهامات ووصفها بأنها "ملاحقة" من قبل منافسيه قبل أسابيع من انتخابات الكونغرس في الثامن من نوفمبر.

وقال على وسائل التواصل الاجتماعي "الملاحقة الديموقراطية الحزبية مستمرة، هذه المرة في نيويورك (...) خلال الانتخابات النصفية الهامة بالطبع".

وتطال الدعاوى القضائية شركتين تابعتين لعائلة ترامب الناشطة في مجال العقارات والغولف والضيافة.

ورغم عدم ذكر اسمه في هذه القضية، يواجه ترامب اتهامات مع ثلاثة من أبنائه الأكبر سنا في تحقيق مدني آخر تقوده المدعية العامة في نيويورك، ليتيشا جيمس.

تتهم جيمس وهي ديموقراطية، عائلة ترامب بتضخيم وتقليل قيمة ممتلكاتها عن قصد لتجنب الالتزامات الضريبية والحصول على قروض وعقود تأمين تصب في مصلحتها.

ويسعى مكتبها لفرض غرامات مقدارها 250 مليون دولار ضد الرئيس السابق ومنع عائلته من ممارسة الأعمال التجارية في الولاية.

كما تسعى الدعوى لمنع ثلاثة من أبناء ترامب، هم دونالد جونيور وإريك وإيفانكا، من شراء عقارات في نيويورك لمدة خمس سنوات.

ويواجه ترامب البالغ 76 عاما والذي لمح بشدة إلى نيته خوض انتخابات الرئاسة في 2024، إجراءات قانونية في قضايا أخرى وصفها بـ"المطاردة الشعواء".

تويتر