جريمة بشعة.. طبيبة تقتل بناتها الثلاث.. أكبرهن 6 سنوات

مثُلت امرأة متهمة بقتل بناتها الثلاث بعد أسابيع فقط من وصول الأسرة إلى نيوزيلندا قادمة من جنوب إفريقيا أمام المحكمة اليوم السبت.

وقال متحدث باسم المحكمة إن لورين آن ديكاسون مثلت أمام المحكمة في مدينة تيمارو الساحلية في الصباح وإن القاضي جدد احتجازها في المستشفى لتقييم حالتها العقلية.

وقالت الشرطة إن ديكاسون (40 عاما) متهمة بقتل طفلتيها التوأمين اللتين تبلغان من العمر عامين وشقيقتهما البالغة من العمر ست سنوات.

وعثر على جثثهم يوم الخميس في منزل كانت الأسرة تقيم به.

وأضافت الشرطة في بيان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة أن «الشرطة تود أن تطمئن المجتمع أن هذا كان حادثا مأساويا فرديا ولا نبحث عن أي شخص آخر.»

وستمثل ديكاسون أمام المحكمة مرة أخرى في الخامس من أكتوبر.

وذكرت وسائل الإعلام النيوزيلندية أن ديكاسون وزوجها غراهام طبيبان.

وحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية عاد الطبيب غراهام جراح العظام، إلى المنزل، حيث وجد توأمه مايا وكارلا،، وليان، ستة أعوام، ميتين وبدأ يصرخ: «هل هذا يحدث حقًا؟».

وتم استدعاء رجال الشرطة إلى المشهد المروع حيث وجهت للأم تهمة قتل بناتها الثلاث.

وكانت الأسرة قد هاجرت للتو من بريتوريا، جنوب إفريقيا، واستقرت في منزلها الجديد في تيمارو، في الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا.

ووصلت عائلته الطبيب غراهام إلى نيوزيلندا في أواخر أغسطس الماضي وأنهت إقامتها في الحجر الصحي في الفندق لمدة 14 يوما قبل أيام من وقوع المأساة.

وبحسب التقارير، سمع أحد الجيران شخصا "يبكي" خارج العقار، في شارع قبل 15 دقيقة من وصول الشرطة.

وقالت جدة الفتيات إن الأسرة لم تفهم بعد ما حدث، مضيفة "نحن في حالة صدمة مروعة. لقد دمرنا".

وقال قائد شرطة منطقة كانتربري جون برايس إن الأسرة لديها اتصالات قليلة في نيوزيلندا.

وما يزيد من غرابة الجريمة أن الأم طلبت، في وقت سابق من هذا الشهر على وسائل التواصل الاجتماعي، المساعدة أثناء استعدادهم للانتقال.

وطلبت النصيحة بشأن شراء الأثاث في تيمارو وأرادت معرفة المدارس الأفضل لأطفالها.