دموعه تحطم القلوب.. الطفل الرواندي يثير تعاطفاً واسعاً

صورة

أثارت حالة الطفل الذي يعاني تشوهات في رواندا تعاطفاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصلت التبرعات التي يتم جمعها لعلاجه حتى اللحظة 58 ألف جنيه إسترليني، وأشاد الكثيرون بصمود والدته باجينيزا ليبراتا التي سخر منها أهل قريتها وهجرها زوجها والد الطفل ورغم ذلك لم تتخلى الأم عن ابنها، بينما وصف البعض دموع الطفل بأنها تحطم القلوب.

ويعاني الطفل من آلام شديدة تجعله يبكي باستمرار، ورغم أن حالة الطفل لم يتم تشخيصها طبياً حتى الآن وترغب والدته في تسفيره خارج رواندا، لكن "ديلي ستار" نقلت عن بعض المتابعين لحالة الطفل قولهم إنه يعاني من متلازمة فايفر، وهي مرض وراثي نادر يمنع الجمجمة من النمو بشكل طبيعي.

أصر الأب على أنه لن يتحمل أي مسؤولية حتى أنه طلب من زوجته أن تقتل ابنهما زاعماً أنه "وُلد من قبل الشيطان"، وذلك منذ رأى طفله للمرة الأولى. ويعيش الطفل وأمه في مأساة حقيقية، حيث تخلى عنها زوجها وعائلتها وكل من حولها، ونشرت قصة الطفل العديد من الصحف الغربية.

ولا تزال ليبراتا والدة الطفل تكافح للاعتناء بنفسها وابنها بعد أن هجرها زوجها وعائلتها، ولا تعرف الأم الحالة التي يعاني منها الطفل، ولا تجد سوى اليأس والحزن مرافقين لها، وهي تبكي مثل طفلها بينما تتنقل من قرية إلى قرية طالبة مساعدات مالية وتبحث عن وسيلة لنقل طفلها إلى خارج رواندا لإنقاذ حياته.

وفي صفحة التبرعات التي أنشأتها إحدى المنظمات الدولية، قال أحد الأشخاص عن الأم: "امرأة قوية، أتمنى أن ينتشر حبها في ذلك الجزء من العالم وفي كل مكان يعرف قصتها وقصة ابنها".

وقال آخر: "أدعو الله أن يتلقى هذا الطفل العلاج قريباً وأن يريحه، فهو وأمه يستحقان الأفضل".

وأضاف ثالث: "رؤية هذا الطفل يبكي ودموعه تحطم قلبي"، وقال رابع: "أنا أصلي من أجل المساعدة الطبية والعلاج اللازمين".

تويتر