ابنة جونسون تدخل دائرة الضوء بطريقتها الخاصة

لارا مع والدها ووالدتها. من المصدر

بعد أن نشأت بعيدًا عن أعين الجمهور، تستعد لارا ابنة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون لتدخل دائرة الضوء، حيث ظهرت أكبر أبناء جونسون، 28 عامًا، في عدد سبتمبر من مجلة تاتلر المختصة بالأزياء والموضة، وهي تستعرض مجموعة مختارة من الملابس الداخلية للنساء.

ويعتبر هذا الظهور علامة واضحة على أن الصحافية لارا، ابنة مارينا ويلر كيو سي زوجة جونسون الثانية، تستعد للخروج من ظل والدها لتصبح شخصية عامة مستقلة عنه.

وعلى مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية، نشرت عددًا قليلاً من المقالات التي تقدم لمحة عن حياتها الخاصة، بدءًا من طقوس قناع الوجه اليومي الذي يستغرق منها 20 دقيقة إلى حبها لأملاح الاستحمام من جبال الهيمالايا الوردية وأقلام تصميم عصابات الرأس. ومع ذلك، فقد رفضت التحدث عن والدها وزوجته الجديدة كاري، وابنها ويلفريد، وكيف تشعر حيال وجود زوجة أب تكبرها بخمس سنوات فقط.

وفي الواقع، تفضل لارا عدم التعليق على أسرتها على الإطلاق، على الرغم من أنها كشفت أنها وصديقها (الذي لم تذكر اسمه) أمضيا فترة العزل من كورونا مع والدتها في منزل العائلة في أوكسفوردشاير الذي تبلغ تكلفته مليون جنيه إسترليني. ويبدو أنها تعلمت الدرس منذ أن سمعها والدها وهي تصفه ذات مرة بأنه «.... أناني» في خضم تدابير طلاقه من والدتها.

لارا ليتيس جونسون ويلر هي أول أطفال بوريس ومارينا الأربعة، والأخت الكبرى لميلو، 26 عامًا، وكاسيا، 24 عامًا وثيودور، 22 عامًا.

عرضت لمحة سريعة عن نشأتها الغريبة في مقابلة عبر الإنترنت، ومثل والدتها، التحقت لارا بمدرسة بيداليس المستقلة المختلطة، والتي درست فيها المغنية البريطانية، ليلي ألين، ومقدمة البرامج التلفزيونية البريطانية، كيرستي ألسوب، وأولاد الأميرة مارغريت ديفيد لينلي، وسارة تشاتو من بين شبكتها عالية الأداء من الطلاب السابقين.

وفي مدونة مدرسية تسلط الضوء على عمل الخريجين البارزين، نسبت لارا الفضل إلى هذه المدرسة في مساعدتها في «العديد من مناحي الحياة» بما في ذلك تعليمها «التفكير النقدي والإبداعي وقبل كل شيء التعامل بلطف». كما اعترفت أن وجودها في المدرسة أتاح لها «عددًا لا يُصدق من الأصدقاء والمعارف». وبعد الانتهاء من المستوى الأول في عام 2011، تابعت لارا دراسة الأدب اللاتيني والمقارن في جامعة سانت أندروز.

من بين الوظائف الأولى التي مارستها بعد التخرج هو عملها كمحررة في موقع شو استوديو، وهو موقع إلكتروني للأزياء أسسه مصور الأزياء البريطاني نيك نايت، والذي يوفر منصة للانطلاق لعالم الفنون وصحافة الموضة.

وفقًا لموقعها على الويب، تركت لارا الموقع بعد عامين لكي تعمل بشكل مستقل و«متابعة العديد من الطرق التي انفتحت أمامها»، بما في ذلك فرصة العمل في مجلة «لوف» LOVE، بالإضافة إلى مجلة بريتش فوغ وتاتلر ذات الوزن الثقيل، حيث تعمل كمحرر متعاون.

 

تويتر