مصاص دماء كينيا.. قتل 10 أطفال وشرب دماءهم لمدة 5 سنوات

قالت الشرطة الكينية، إن رجلاً وصفته السلطات بأنه «مصاص دماء»، اعترف بالقتل المروع لعشرة أطفال، وفي بعض الحالات من بين ضحاياه «مص دمائهم» قبل القتل.

وذكرت مديرية التحقيقات الجنائية فى كينيا، أن ماستن ميليمو وانجالا، البالغ من العمر 20 عامًا، اعتقل بتهمة قتل طفلين عُثر على جثتيهما في منطقة غابات بالعاصمة نيروبي، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.

وتصدر مصاص دماء كينيا عناوين الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بسبب جرائمه، حيث أقدم على قتل أطفال صغار ولم يكتف بذلك بل مص دماءهم أيضًا على نحو أعاد إلى الأذهان أسطورة الكونت «دراكولا» الشهيرة.

واعترف مصاص دماء كينيا، بقتل عشرة أطفال وشرب دماءهم في موجة استمرت خمس سنوات.

وأوضح رجال الشرطة أن مصاص دماء كينيا، سيتم اتهامه بارتكاب عدة جرائم قتل بعد اعترافه بقتل 10 ضحايا ومص دماءهم.

وتصدرت اعترافات مصاص دماء كينيا الصادمة الصفحات الأولى لسلسلة من الصحف الكينية الخميس، وتم التعرف على الجثتين الذي تم العثور عليهما، وهما «جونيور موتوكو موسيوكا، 12 عامًا، وتشارلز أوبيندو بالا، 13 عامًا» في كابيتي.

وبحسب ما ورد، يساعد مصاص دماء كينيا حاليا، الشرطة في استعادة جثث ضحاياه، وتم ربطه بعدة حالات اختفاء أخرى في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن الشرطة تقول إنه لم يتضح بعد ما هو الدافع وراء ارتكابه تلك الجرائم.

وتحاول الشرطة معرفة إذا كان مصاص دماء كينيا لديه شركاء أم أنه كان يعمل بمفرده، مضيفين أنه قاد المحققين إلى موقع العديد من جرائم القتل، وكانت المواقع عبارة عن شجيرات كثيفة بالقرب من مزارع الذرة.

وقالت الشرطة إن مصاص دماء كينيا، طالب أهالي الضحايا بما يتراوح بين 200 جنيه إسترليني و330 جنيه إسترليني مقابل إطلاق سراحهم.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن موجة القتل التي استمرت خمس سنوات بدأت عندما كان عمره 16 عاما فقط.

ولم يتم العثور على العديد من جثث الضحايا بعد أن ألقى بهم في خطوط الصرف الصحي.

 

تويتر