مصر..امتحان اللغة العربية للثانوية العامة يثير جدلا واسعا.. والسلطات تتحرك

أثارت امتحانات مادة اللغة العربية لصفوف الثانوية العامة في مصر جدلا واسعا، بعد نشر صور لأسئلة ادعى ناشروها أنها تسريب لامتحانات هذه المادة، ما دعا السلطات المختصة إلى التحرك.

من جانبه، أشار وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، إلى أن «700 ألف طالب من طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان اللغة العربية في هدوء، وأن طالبا واحدا بالغربية قام بتصوير ورقته الامتحانية (المتضمنة للأجوبة)، وتم القبض عليه»، مشددا على أن «لا فائدة من تسريب امتحان اللغة العربية لوجود عشرات النماذج من الامتحان».

وأوضح أن طالبا من محافظة الغربية صور أجزاء من أجوبة الامتحان ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم القبض عليه.

هذا وأكدت وزارة التربية والتعليم أنه تمت مخاطبة الجهات المختصة وإبلاغها بصفحات الغش على مواقع التواصل الاجتماعي، لضبط أي محاولات غش على جميع المجموعات، مؤكدة أن «هناك عقوبات رادعة للغشاشين، وسوف نتصدى بكل حسم لمن يحاول الإخلال بأعمال الامتحانات»، حيث أن «صفحات الغش» كانت قد تداولت عبر مجموعات في تطبيق «واتساب» وعلى مواقع التواصل الاجتماعي صورا من أسئلة امتحان اللغة العربية وإجاباتها، وزعموا أنها صورة الامتحان الحقيقي في مادة اللغة العربية لطلاب الشعبة العلمية.

في سياق متصل، نفى مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم لصحيفة الوطن، صحة أوراق أسئلة اللغة العربية للثانوية العامة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فجر اليوم، مضيفا أن»الأسئلة المتداولة لا علاقة لها بامتحان اللغة العربية الذي يؤديه طلاب الشعبة العلمية بالثانوية العامة اليوم السبت، وأن شكل ورقة الأسئلة المتداولة ومضمونها لا علاقة لها ببوكليت امتحانات الثانوية العامة المتعارف عليه، وهي محاولة من بعض صفحات الغش لجذب انتباه الطلاب والنصب عليهم".

من جهتها رصدت «المصرى اليوم»، بكاء وعويلا وصراخا للطالبات عقب خروجهن من اللجان، نظراً لصعوبة امتحان اللغة العربية، وقال عدد من الطلاب للصحيفة، إن الامتحان طويل جداً والوقت غير كاف على الإطلاق، فضلاً عن أن الأسئلة والأجوبة تشبه بعضها البعض ما يضع الطلاب في حيرة من الاستقرار على إجابة محددة.

وأضافوا أن الامتحان جاء في مستوى الطالب العبقرى وليس المتميز فقط، مؤكدين أن البداية أزعجتهم بمادة اللغة العربية.

 

تويتر