علماء الفلك يفحصون فقاعات غاز ضخمة تتدفق من درب التبانة

من أجل الحصول على فهم أفضل لمركز مجرتنا، الذي يعتبر وسيطاً بين النجوم، استخدم فريق من علماء الفلك، تلسكوب "وينسوكنسن إتش ألفا مابر" (WHAM)،  للنظر في قلب مجرة درب التبانة، من موقع المراقبة في ولاية وسنسوكنسن الأميركية. ويعيق الغاز الكثيف عمليات البحث والمراقبة للأجزاء الغامضة من مجرة درب التبانة.

وركز فريق الباحثين جهودهم على سمة خاصة بدرب التبانة، تسمى "فقاعات فيرمي". وهذه الفقاعات هي انفجارات هائلة من الغاز عالي الطاقة المنبثق من قلب المجرة.

وبينما كانت ملاحظة الفقاعات العملاقة تتم عبر خطوط رؤية محددة، أصبح بالإمكان إجراء هذه الملاحظات بواسطة تلسكوب WHAM ، الذي يعتبر "كامل الأفق"، وباستطاعته قياس سرعة ودرجة حرارة وكثافة الغاز، في حين لم يكن ذلك ممكنا في السابق.

وأطلق عليها  اسم "فقاعات فيرمي"، لأنها اكتشفت بواسطة تلسكوب  "فيرمي"، وهي فقاعات ضخمة، تمتد لما مجموعه 50 ألف سنة ضوئية، من قرص درب التبانة، وهي تسافر بسرعة ملايين الأميال في الساعة.

وقدم دانيش كريشنارو، وهو المؤلف الرئيس للدراسة، بحث فريقه أمام الجمعية الفلكية الأميركية، وقبل هذا العمل، تم إجراء بعض الملاحظات على فقاعات فيرمي، بالأشعة فوق البنفسجية، من خلال فحص الضوء من الأجرام السماوية، البعيدة، أثناء مرورها عبر الغاز. وبينما وسعت هذه الملاحظات فهم العلماء للفقاعات، إلا أنها كانت محدودة.

تويتر