الهند تقبض على حمام باكستاني بتهمة «التجسس»

ناشد قروي باكستاني الهند الإفراج عن حمام محتجز لديها بتهمة التجسس بعد عبوره الحدود بين الخصمين النوويين.

وكان قرويون هنود قبضوا على هذه الطيور عندما عبرت الحدود بين البلدين فوق منطقة كشمير المتنازع عليها هذا الأسبوع.

وسلم القرويون الحمائم المشتبه بها لقوات الأمن الهندية، التي زعمت انها تحاول فك رموز أرقام مثبتة على سيقانها، خشية أن تكون رسالة مشفرة للمتشددين في المنطقة.

ويقول القروي الباكستاني أن الرمز هو رقم هاتفه. وطلب من رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي أعادة طيوره اليه.

وهذا الرجل، والذي يحمل اسم حبيب الله، وفقا لوسائل الإعلام الباكستانية، يمتلك مجموعة من الحمائم ويعيش على بعد ثلاثة أميال من الحدود بين البلدين.
 
ويطالب كلا من البلدين بكشمير، وخاضتا ثلاث حروب فوق أراضي جبال الهيمالايا.

ويقول حبيب الله أنه أطلق طيوره كرمز للسلام احتفالاً بعيد الفطر. وقال لصحيفة «دون» الباكستانية إن الهند «يجب ألا تؤذي الطيور البريئة».

وأثار الحمام الباكستاني في السابق شكوك القوات الهندية.

فقد قبضت الهند على «حمامة جاسوسة» أخرى في عام 2016 وعرضتها أمام وسائل الإعلام عندما تبين أنها تحمل مذكرة.

واكتشفت الهند أن الرسالة هي عبارة عن تحذير لرئيس الوزراء باللغة الأردية.

وأخبر كاتب الرسالة مودي أن الباكستانيين «ليسوا نفس الأشخاص منذ عام 1971»، عندما اندلعت الحرب الثالثة مع الهند. وحذرت من أن «كل طفل مستعد الآن للقتال ضد الهند».

واندلع تبادل نيران مدفعية عبر الحدود مؤخرًا.

وزعمت الهند أمس أنها أحبطت عملية لتفجير سيارة في كشمير. وأوقفت الهند سيارة تحمل 45 كيلوجراما من المتفجرات بالقرب من المكان الذي قتل فيه تفجيري أكثر من 40 جنديا هنديا العام الماضي.

وردت الهند بغارات جوية عبر الحدود، ما أثار اشتباكات عسكرية دفعت بالدولتين إلى حافة الحرب مرة أخرى.

 وأثار مودي جدلا العام الماضي عندما ألغى وضع كشمير شبه المستقل، وفرض حكما مباشرا من دلهي على الدولة الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة في الهند.

 

تويتر