10 مبررات خاطئة لعدم ارتداء الكمامة خلال الجائحة

كثير من الناس يقدمون مبررات خاطئة لرفضهم ارتداء قناع الوجه، على الرغم من أن التدابير الصحية تتطلب ذلك في الأماكن العامة. وفي أغلب دول العالم بات ارتداء الكمامات إجبارياً كأحد أدوات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، وفيما يلي أبرز المبررات الخاطئة التي يذكرها البعض والرد عليها وفقا لما ذكره موقع "هيلث نيوز".

1. الحرية

الحرية لا تعني "افعل ما تشاء"، بأي حال من الأحوال. ترى، ما هو شعورك إذا قرر شخص ما خرق القانون، في مكان العمل أو في المدرسة أو خارج منزلك، دون عقاب؟ هناك أسباب تجعل المجتمعات بحاجة إلى قواعد؛ لحماية أفرادها. ومع ذلك، هناك أشخاص لا يهتمون بسلامة ورفاهية الآخرين. وارتداء غطاء وجه، هو في الأساس بهدف حماية الآخرين منك.

2. الفيروس التاجي غير حقيقي أو ليس بهذا السوء.

هناك الملايين من الناس الذين أصيبوا حول العالم، وتوفي أكثر من 100 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها بسبب الفيروس.

3. قناع الوجه يسبب مشاكل صحية مختلفة

هناك ادعاءات بأن ارتداء الأقنعة سيؤثر على الجهاز المناعي أو يسبب التسمم بثاني أكسيد الكربون. وإذا كان قناعك ليس مصنوعاً من بعض المواد الغريبة، فيجب ألا يؤذيك طالما يمكنك التنفس بشكل مريح من خلاله، وليس لديك حساسية من المادة التي صنع منها.
هناك بعض الحالات الطبية مثل مشاكل في التنفس يمكن أن تعوق قدرتك على ارتداء قناع عادي. في مثل هذه الحالة، تحدث مع طبيبك للحصول على نصيحة حول كيفية التعامل مع الموقف.

4. ارتداء قناع هو تمييز

يواجه الكثير من الأشخاص بانتظام التمييز في أماكن عملهم، وفي المدارس، وفي الحياة الاجتماعية، وحتى في الأماكن العامة، بسبب العرق أو الجنس أو مظهر الجسم. وقد تعرض الأميركيون الآسيويون، بالفعل، للهجوم اللفظي والجسدي من قبل الغرباء، خلال جائحة "كوفيد 19". ومهما يكن، فإن هذا ليس عذراً لعدم ارتداء الكمامة في الأماكن التي يجب علينا فعل ذلك.

5. اختبار الفيروس التاجي سلبي

في الواقع، لا تعرف متى قد تتلقى الفيروس من شخص في الجوار. وقد لا تظهر عليك أعراض إذا انتقل الفيروس إليك، وارتداء الكمامة أفضل وقاية لك وللآخرين.

6. الكمامة لا تليق بالذكور

العدوى لا علاقة له بالذكورة أو الأنوثة، ومن يعتقد غير ذلك فربما لديه بعض المشاكل. وإذا ابتعد عنك شخص ما لأنك ارتديت قناعاً، أثناء تفشي جائحة، فمن المحتمل أن هذا الشخص قد قدم لك خدمة. وإذا كنت تريد حقاً التعبير عن حريتك، ارتد قناعاً لإظهار أنك لا تهتم بما يعتقده الآخرون أنه مثير.

7. الحصانة ضد الفيروس.

ربما تعتقد بطريقة أو بأخرى أنك محمي ضد الفيروس، وربما تكون قد وجدت الدواء الوقائي السحري أو التعويذة المناسبة، التي لم يعثر عليه أي باحث حتى الآن. يجب ألا تخدع نفسك، وإلا اعرض على الجميع الدليل العلمي الفعلي على فعالية العلاج.
إن ارتداء القناع يحمي الآخرين منك، لأنك قد تكون مصاباً ومعدياً، حتى من دون أن تدرك ذلك.

8. القناع يعيق الاتصال

هذا الوباء سينتهي في نهاية المطاف، لذا في يوم من الأيام سييظهر الجميع النصف السفلي من الوجه، مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك وضع صورة لوجهك على ملابسك، في الوقت الحال، إن أردت.
إذا كنت قلقًا بشأن التواصل، فإن قناعك لا يعيق التحدث. ويمكن التنفس من خلاله، والتحدث أيضا، بوضوح.

9. القناع يرمز لشيء ما

لقد تم تسييس ارتداء الأقنعة في الولايات المتحدة، تماماً كما يبدو كل شيء آخر خلال العامين الماضيين. ولا يعني ارتداء قناع أو رفضه، أنك تنتمي إلى جهة سياسية معينة أو لا تنتمي إليها. إلى جانب ذلك، قد يكون الانتماء إلى فريق "عدم ارتداء قناع على الإطلاق" مملًا للغاية. والواقع، أن الكمامة هدفها حماية الإنسان من العدوى.

10. إرشادات الكمامة تتغير باستمرار

يقول السياسيون الأميركيون أشياء مختلفة حول المسائل الصحية، باستمرار. وتستمر الإشارات المختلطة في التدفق من البيت الأبيض. لكن ما جاء من خبراء حقيقيين في مجال العلوم والصحة العامة، في المجالات ذات الصلة، كان متناسقاً نسبياً، بشكل عام، مع تطور الوضع.

تويتر