تفاصيل واقعة هروب إمام من الشرطة بعد إقامته صلاة العيد بمصر

كشف مدير مديرية أوقاف طه زياده كواليس في ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا في مصر بشأن إقامة ساحة لصلاة العيد في نبروه بمحافظة الدقهلية، ومقطع فيديو يظهر فيه فرار أحد الأئمة وهو يرتدي الزي الأزهري.

وقال زيادة، في بيان للأوقاف إن ما تم نشره علي بعض مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بشأن ظهور أحد الأشخاص يهرول حافيا مرتديا الزي الأزهري بعد محاولته إقامة صلاة العيد بالمخالفة للتعليمات بجوار كوبري نبروه العلوي.

وأضاف زيادة، تفيد المديرية بأن هذا الشخص ليس له علاقه بالأوقاف لا إماما ولا خطيبا وإنما بالتحري تبين انه طالب في الصف الثالث الثانوي الأزهري واسمه محمود مجدي العشري وتم إخطار الجهات المعنيه بذلك.

وقال عدد من المغردين إن الشخص الفار هو طالب أزهري كان يقود تجمعا من الأهالي لإقامة صلاة العيد في مدينة نبروه، وكان يظهر في الخلفية صوت سيارة الشرطة، حسب ما ورد في «الوطن» و«المصري اليوم».

وذكر مغردون أن الشرطة علمت بتجمع بعض أهالي فقامت بالتوجه ناحيتهم وعندما رأى المصلون سيارات الشرطة هرعوا إلى الفرار حتى لا يتم القبض عليهم.

وطاردت شرطة مركز نبروه ورئاسة المركز بالدقهلية، الذين تجمعوا لصلاة عيد الفطر بجوار الكوبري العلوي بمدينة نبروه، بالمخالفة لقرارات رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي لمنع أي تجمعات لمكافحة فيروس كورونا المستجد.

ونقلت وزارة الأوقاف اليوم، صلاة العيد عبر الإذاعة والتلفزيون من مسجد السيدة نفيسة «بحضور نحو ٢٠ مصليا من العاملين بالأوقاف وبضوابط التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية».

وكانت السلطات المصرية قد ألغت إقامة صلاة العيد وقررت إيقاف المواصلات العامة تماما وغلق الأسواق والمتاجر والمقاهي، وأعلنت حظر التجوال من الخامسة مساء وحتى السادسة صباحا، تخوفا من انتشار الفيروس.

 

تويتر