صحيفة تتناول مزاعم وفاة زعيم كوريا الشمالية وظهور شبيهه
أثارت صور ظهور الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بعد اختفائه بشكل غامض- الكثير من الشائعات الغريبة بأن الشخص الذي ظهر في تلك الصور ليس هو "كيم" الحقيقي وإنما شبيه له. وتتكهن بعض النظريات الأكثر غرابة بأن الشبيه دائما ما يحل محل الرئيس عندما تسوء صحته، أو حتى عندما يتعرض للموت - بينما تساءل البعض الآخر عما إذا كان غيابه حقاً هو فترة نقاهة بعد الجراحة التي قيل أنه أجراها.
ونشرت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة في كوريا الشمالية صوراً وفيديوهات مؤخراً، يظهر فيها على ما يبدو الزعيم الشاب البالغ من العمر 36 عامًا في مصنع للأسمدة - وسط تقارير متصاعدة أنه إما ميت أو يصارع من أجل حياته.
ويوضح خبراء أن الشخص الذي ظهر في الصور يشبه الزعيم الكوري الشمالي تماما ويشيرون إلى تغييرات في وجهه وشعره وأسنانه مقارنة بالملامح السابقة لوجه "كيم"، ويعتقدون أن بعض الصور تمت معالجتها.
وأشار خبراء آخرون إلى أن اختفاء "كيم" الغامض لمدة 20 يوماً يرجع إلى جراحة خضع لها.
ومن بين الاختلافات الطفيفة التي لاحظها الخبراء في الصور، حجم أنف كيم جونغ أون الذي بدا أقل استدارة وتجاعيد على وجهه وتغير في شكل الأسنان وما يسمى بقوس كيوبيد، وخط الشعر والأذنين، لافتين إلى أن إحدى الصور تمت معالجتها لتظهر أسنان كيم أكثر استقامة، والعديد من الظلال أقل بياضاً من الصور السابقة.
وأشار خبراء آخرين إلى أن الأسنان المستقيمة يمكن معالجتها بسهولة من خلال طب الأسنان، ومن المؤكد أن المدخن الشره يمكن معالجة أسنانه لتبدو شديدة البياض.
وتحدث البعض عن خط شعر "كيم"، والذي يبدو أنه أوسع في الصور الأخيرة - لكنهم تساءلوا عما إذا كان هذا قد يكون مجرد عمل حلاق ماهر، وهناك أيضاً تساؤل بشأن أذنيه في الصورة، حيث أن شحمة أذنه عادة تبدو مرتبطة بشكل واضح برأسه، لتشكل منحنى سلس، لكنها في هذه الصور قد تغيرت.
وإن صحت هذه الشائعات فإن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها "كيم" بديلا عنه لحضور المناسبات العامة في كوريا الشمالية. ففي عام 2017، كشفت "ذا صن" عن صور له يتحدث مع شبيهه في اختبار صاروخي. وتم تصويره مع اثنين من شبهائه- يرتدون ملابس متطابقة.
ويقول البعض أن كيم يتجول في كثير من الأحيان مع شبهائه في محاولة لإحباط محاولات اغتياله. ومع ذلك، يعتقد البعض هذه المرة أنه تم استخدام شبيه بالفعل لأن "كيم" الحقيقي توفي في الحقيقة بحسب المزاعم.
وخاضت النائبة البريطانية السابقة، لويز مينش، في النقاش، حيث غردت قائلة: "الأسنان، قوس كيوبيد، الملامح الأخرى مختلفة تمامًا. تمعنوا في تلك الصور، إنه ليس الشخص نفسه. ولم أكن لأجادل في هذا الموضوع إن لم تكن معلوماتي مؤكدة".
لكن صحيفة "ديلي ميل" تشير إلى أن الصور التي شاركتها مينش تبدو وكأنها تمت معالجتها "بشكل سيئ".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news