بعد اقتراحه استخدام المعقم لعلاج مرضى "كورونا"

أخطاء ترامب لا تنتهي.. خلط بين جائزتي "بوليتزر" و"نوبل"

يبدو أن أخطاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا تنتهي، ففي تغريدة غير مترابطة أطلقها ترامب، يوم الأحد الماضي، اشتكى ترامب إنه لا يحظى بالثناء الملائم على عمله المتواصل لساعات طوال في أزمة فيروس كورونا.

ودعا ترامب إلى تجريد الصحافيين الحائزين على جائزة "بوليتزر" من جائزة "نوبل" لأنهم يكتبون انتقادات متواصلة ضده.

وادعى ترامب إنه لم يغادر البيت الابيض منذ شهور عدة، وانتقد التقرير الاخباري الذي يقول إنه عادة ما يتناول عشاءه في سريره.

وقال في تغريدة "أظل في المكتب البيضاوي حتى أوقات متأخرة من الليل، وبعد ذلك أقرأ من يقول إني أتناول الهمبرغر والكولا بلا سكر في غرفة نومي".

وكان ترامب يعقد تجمعات سياسية من أجل حملته الانتخابية منذ بداية شهر مارس وكان أخرها في 2مارس، حيث أدان خلاله الديمقراطيين لأنهم ينتقدون فشله في محاربته لوباء كورونا.

واختار ترامب إعادة النظر في شكواه المتعلقة بالصحفيين الذين تم تكريمهم دون وجه حق لدورهم في التحقيق في علاقة حملته الحميمة مع روسيا عام 2016.

ويبدو إنه من خلال الخلط بين اثنتين من أبرز الجوائز العالمية كان ترامب يريد القول إنه يتعين على الصحافيين إعادة الجوائز التي حصلوا عليها، والتي أطلق عليها اسم "نوبل".

وهدد الرئيس إنه سيقاضي "لجنة جائزة نوبل" إذا لم تلغي الجوائز التي قدمتها للصحافيين، والتي يقول ترامب إنهم لا يستحقونها لأنه لم يتم إبعاده عن البيت الابيض خلال ما وصفه بـ "دراما" محاكمة الكونغرس له.

ولكن ترامب قال في تغريدة لاحقة إنه استخدم كلمة "نوبل" للتشديد على أنه لم يكن من الملائم أبداً تكريم هؤلاء الصحافيين.

وقال في التغريدة "هل نجحت في هذه السخرية أيضاً؟"، مشيراً إلى أنه كان يسخر عندما أشار الأسبوع الماضي إلى أن حقن المرضى بالمواد المعقمة يمكن أن يكون علاجا لفيروس كورونا.

وكان كتاب، صدر مؤخراً، أكد أنّ عدم إلمام الرئيس ترامب بالمعلومات التاريخية والجغرافية يصل إلى حدّ جهله بأنّ هناك حدوداً مشتركة بين الهند والصين.

 

 

 

 

تويتر