بالفيديو.. طفلة ترقص وتقود دراجة بعد بتر وإعادة وصل قدمها بشكلٍ معاكس

أصيبت الفتاة البريطانية أماليا الدرك، 9سنوات، بسرطان العظام في أغسطس 2017، وقام الأطباء ببتر ركبتها وجزء من الساق ومن ثم تم وصل القدم ومفاصل الكعب بصورة عكسية من أجل إعادة تشكيل الركبة. ويطلق على هذ الجراحة "التجبير بالتدوير"، والذي سمح لإماليا بأن تصبح قدمها وساقها الصناعية أكثر فعالية. ولكن منذ ان أجريت العملية إماليا، وحققت الشفاء بدأت تلعب كرة القدم والترامبولين والتزلج إضافة الى الرقص. وهي تستطيع الان ركوب الحمير والمشي على الحبال على ارتفاعات كبيرة في الهواء وتستمتع بقيادة الدراجات

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن ميشيل (46عاماً)، والدة إماليا وهي موظفة حكومية، أن إماليا "فتاة مذهلة عانت كثيرا بسبب رجلها. ولكنها تعرض ساقها الآن بكل فخر، ولم تفكر كثيراً في قبول الإجراء الطبي الذي أجري لها. وقد أبلغناها بأن التجبير بالتدوير كان خيارا لعلاجها واتخذت قرارها بالقبول بعد ان شاهدت على الانترنت فتاة خضعت لمثل هذه العملية، وأصبحت الان راقصة. وارادت أماليا ان تصبح مثلها. وتشعر إماليا بان قدمها الجديدة تمثل قوتها الأسطورية".

وأوضحت الأم أنه على الرغم من أن تقنية "التجبير بالتدوير" تقنية مثيرة للجدل إلا أن عائلتها أدركت أنها أفضل خيار لها. وأضافت "نتيجة هذه التقنية أصبحت أماليا قادرة على فعل أي شيء تحبه. وثمة شيء نعرفه على وجه التأكيد أنها مندفعة كي تجعل ساقها الصناعية تقوم بكل شيء تحبه، وهي تبرهن على قدرتها على ذلك كل يوم" وأضافت الام "لطالما قمنا بتشجيعها دائما لمحاولة القيام بأشياء جديدة والاستمتاع بالحياة الى اقصى حد".

وبعد إجراء العملية لإماليا إضافة الى العلاج الكيماوي ضد السرطان شفيت تماما من المرض على الرغم من انها تخضع للفحوص بصورة منتظمة للتأكد من وضعها الصحي. وهي تمضي الأسابيع في المحاولة لتثبت لنفسها انها تستطيع القيام بكل شيء تريده وتتمكن من اكمال النشاطات التي يعجز عنها الأطفال السليمي الجسم.

وتقول أم إماليا "لقد أصبحت الان في صحة مثالية الآن بعد أن مرت علينا كعائلة سنوات صعبة، ولكنها تمكنت من استعادة ابتسامتها من جديد. ونحن نذهب للسباحة ولعب الترامبولين وركوب الحمير ولعب كرة القدم والتزلج" وتضيف "عندما ننظر الى الماضي نشعر بالسعادة التامة لأننا اخترنا تقنية علاج التجبير بالتدوير، خاصة عندما نرى قدرتها على فعل كل شير تريده. ونحن نشعر بالامتنان لأنها أصبحت الان في حالة صحية جيدة واما الباقي فغير مهم".