شهد.. طالبة صيدلة «السويس».. اختفاء محير ينتهي بجثة في النيل

صورة

عثرت أجهزة الأمن بالجيزة، مساء الجمعة، على جثة الطالبة شهد أحمد كمال، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية صيدلة جامعة قناة السويس، بمياه نهر النيل في نطاق القاهرة الكبرى، والتي كان مبلغاً بتغيبها عن منزلها قبل ثلاثة أيام.

وقررت نيابة مصر القديمة تشريح جثة الطالبة لبيان أسباب الوفاة وملابساتها، كما استدعت النيابة والد شهد لسماع أقواله، وكلفت بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث للوقوف على ملابسات الواقعة.

وتوصلت تحريات ومعلومات فريق البحث وفحص كاميرات المراقبة إلى أن «الطالبة المختفية توجهت إلى موقف سيارات الأجرة العمومي، واستقلت سيارة أجرة باتجاه القاهرة».

وأضافت التحريات أن «جميع زملاء الطالبة شهدوا بحسن خلقها، وأنها متميزة لكنها عانت أزمة في الأيام الأخيرة قبل الحادثة».

وعثر الأهالي على جثة الطالبة غارقة في مياه النيل بنطاق محافظة القاهرة.

وأفادت التحقيقات الأولية بأن الفتاة، التي عثر على حقيبتها أولاً، ثم عثر على جثمانها، هي الطالبة المبلغ بتغيبها في الإسماعيلية.

وقالت مصادر، لـ«صدى البلد»، إن المعاينة الأولية للجثة أثبتت عدم وجود شبهة جنائية أو آثار تعدٍ على جسدها، كما أنه تم العثور عليها بكامل ملابسها التي اختفت بها.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي كتبوا أن شهد خرجت من الجامعة في الإسماعيلية، واختفت في ظروف غامضة.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الاستنفار، بعد الاختفاء المحير للطالبة «شهد» مباشرة، ودشن أصدقاؤها هاشتاجين يحملان اسم «ادعوا لشهد أحمد»ن والآخر «رجعوا شهد لأهلها»، وذلك لمساعدتهم في العثور على زميلتهم المتغيبة، واشترك معهم عدد من أسرة الطالبة المختفية.

تويتر