مقتل ملكة جمال مسلمة في حمام فندق في المكسيك

عثر على جثة ملكة جمال سابقة من أوروغواي مثلت بلدها في مسابقتَي ملكة جمال الكون وملكة جمال العالم في حمام إحدى غرف فندق في مكسيكو، أمس الخميس، وفق ما أعلن محققون.

وفي بداية الأمر، أكّدت النيابة العامة في مكسيكو واقعة العثور على جثة مواطنة أجنبية، لكن بدون تدقيق اسمها أو جنسيتها، وقال مكتب المدعي العام إن هناك تحقيقاً فيما إذا كانت الفتاة قد ماتت جرّاء جريمة، أو أنها أقدمت على الانتحار.

وأوضح بيان صادر عن مكتب المدعي العام المحلي "أكدت التحقيقات الأولية أن المرأة. وصلت إلى مكسيكو في 23 أبريل. وساعدها أحد معارفها في الانتقال إلى هذا الفندق قبل مقابلة عمل".

وفي وقت لاحق، قال مصدر مطّلع على التحقيق طلب عدم كشف اسمه إن الجثة تعود إلى فاطمة دافيلا سوسا (31 عاماً) والتي تُوجت به عن مسابقة ملكة جمال أوروغواي 2006، وبعدها سافرت إلى لوس أنجلوس، الولايات المتحدة لتمثيل أوروغواي في مسابقة ملكة جمال الكون 2006 التي عقدت في 23 يوليو 2006، ومسابقة ملكة جمال العالم العام 2008.

وأظهر حساب على "إنستغرام" أن دافيلا كانت تعمل كعارضة أزياء في المكسيك.
وذكر في صفحة دافيلا على موقع ملكة جمال العالم أن اهتماماتها شملت القفز بالمظلة والمطالعة والرقص، وأن شعارها كان "استمتع بكل لحظة من حياتك".

وهذه الجريمة هي الأحدث في سلسلة جرائم تستهدف نساء أجنبيات في المكسيك.

وكانت السلطات المكسيكية قد فككت العديد من شبكات الاتجار بالبشر في الأشهر لأخيرة. 
وعادة ما يعد أفراد هذه الشبكات النساء بوظيفة مثل عرض الأزياء، لكنهن يختطفن ويجبرن على ممارسة الدعارة، وكان مصير العديد منهن القتل.

 

 

تويتر