الكرة المصرية.. إلى أين

لا نعلم أين تسير الكرة المصرية بتخبطاتها ومشكلاتها العديدة! نبدأ أولاً عندما يلعب فريق الأهلي المصري في البطولات الخارجية، تحصل مشكلة سببها الرئيس الإعلام المصري، مشكلته مع الترجي والهلال السوداني والوداد المغربي، وأعتقد أن بعض البرامج الرياضية سببت الاحتقان بين الجماهير، خاصة الجمهور الأهلاوي، مع جمهور الهلال السوداني، رغم العلاقة والقرابة بينهما، وفي السياق

نفسه، مشكلة الأهلي مع الوداد هي تكرار لمشكلته في نهائي دوري أبطال إفريقيا السابق، الذي توج فيه الوداد بالبطولة الإفريقية، وبالمناسبة هذه التراكمات تسيء إلى الأسرة الرياضية المصرية والإعلام المصري المسبب الرئيس لهذه المشكلات.

بعد النهائيات تخرج المشكلات للمشهد الرياضي المصري، وادعاء المظلومية، وآخرها النهائي بين المنتخب المغربي والمصري الأولمبي، بأن الحكم ظلم المنتخب المصري، خاصة عندما طرد صاحب الهدف الجميل محمود صابر، وهو طرد مستحق من وجهة نظري الشخصية.

أثناء التتويج شاهدنا عدم السلام من قبل لاعب الزمالك والمنتخب حسام عبدالمجيد على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية، وهذا أمر مرفوض، ويسيء للاعب وللمنتخب المصري الشقيق، والغريب في الموضوع أن الإعلام المصري حمّل لقجع الخسارة، وهذا أمر مضحك بالنسبة للمتابع للمشهد العربي الرياضي.

ما سر هجوم البعض على فوزي لقجع، خاصة في بعض البرامج الرياضية المصرية؟ في كل بطولة تشاهد هجوماً عنيفاً على الشخصية التي أحدثت نقلة في الكرة المغربية، وهو هجوم مكرر ومتعمد من قبل البعض، وأعتقد أن السبب واضح، وهو أن لقجع سحب البساط من تحت البعض، وبنى علاقة قوية مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهذا سبب تخوف بعضهم.

أعتقد أن الكرة المغربية في طريقها للعودة من جديد إلى الانتصارات والبطولات، واستقطاب المواهب المغربية التي تعيش خارج المغرب، وهذا أمر إيجابي أعطى المغرب قوة لمنتخباتها، وفي خلال السنوات المقبلة سيكون المغرب الرقم الصعب على الصعيد العالمي.

• بعد النهائيات تخرج المشكلات للمشهد الرياضي المصري وادعاء المظلومية، وآخرها النهائي بين المنتخب المغربي والمصري الأولمبي.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

الأكثر مشاركة