وجهة نظر

مكافحة المُنشطات

مسعد الحارثي

مبادرة جميلة وثقة بالعمل كانت من قبل الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، وهذه المبادرة عبارة دعوة تثقيفية ولقاء مفتوح مع ممثلي وسائل الإعلام، ومن دون شك «واثق الخطوة يمشي ملكاً».

نحن نفتقر إلى الثقافة في مجال المنشطات والمحظورات والآثار الصحية والإدارية التي قد يتعرض لها الرياضيون في كل الرياضات، وما تميز به اللقاء المفتوح كمية المادة التثقيفية، والوضوح في الإجراءات، وتحديد المسؤوليات، وطرق الفحص للكشف عن المنشطات.

اللقاء اتسم بالشفافية والوضوح، وسهولة طرح المعلومات، التي كانت بمثابة عصف ذهني، ومشاركة بعض الزملاء الإعلاميين في الأسئلة والاقتراحات التي تتعلق ببعض الإجراءات المتعلقة بالرياضيين والأجهزة الطبية والمؤسسات الرياضية، دون التطرق لقضية بعينها، لاحترام الخصوصية في بعض الحالات التي لم يتم البت فيها أو إصدار عقوبات، كما تم توضيح إجراءات الفحص، وكيفية التعامل مع العينات والإجراءات في حالة فحص العينة الأولى، وتبين وجود مادة منشطة أو محظورة، ووجود إقرار بين الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات والرياضي بشكل مباشر، والذي يعطي الرياضي الحق في تطبيق العقوبة من عدمه في الإيقاف، إلى حين إصدار قرار الإيقاف الرسمي، بعد الاطلاع على الحيثيات التي يرسلها الرياضي إلى الوكالة الوطنية عند الإبلاغ المباشر للاعب، باعتباره المسؤول الأول عن أي مادة في جسمه، وصدور القرار في هذه المرحلة مرتبط بالحيثيات والأدلة التي يقدمها الرياضي والمؤسسة الرياضية التي ينتمي إليها، وفي حال عدم الموافقة على الإقرار، وطلب فحص العينة الثانية، فإنه يحق للاعب الاستمرار في ممارسة النشاط إلى حين فحص العينة الثانية، وصدور القرار وفقاً للنتيجة.

أنشطة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات لم تعد محصورة بالفحوص والعقوبات، حيث يتم عمل برامج توعوية لكل الاتحادات والمؤسسات الرياضة والأندية على مدار الموسم الرياضي، لزيادة الوعي، وللمحافظة على خلو رياضاتنا من المنشطات، وللحفاظ على صحة وسلامة الجميع، ونزاهة التنافس.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر