حالنا.. وتعودنا عليها

حالنا.. وتعودنا عليها في مباريات دوري أبطال آسيا، نقطة واحدة للوحدة، والباقي خالي الوفاض، فالخسارة عنوان لفرق العين والشارقة وشباب الأهلي.

- نحن نعاني الضعف الإداري، ومستوانا محلي فقط.

السيناريو نفسه يتكرر، ولا نتعلم من النسخ الماضية في هذه البطولة القارية، والنتيجة فشل في أول جولة بالمسابقة، والأسباب كثيرة، منها نوعية اللاعب الإماراتي في هذه الفترة، إذ المستويات عادية ومتواضعة، بجانب أن الأجانب لا يشكلون أي إضافة للفرق. ومن هذا المنطلق أنديتنا غير قادرة على إسعادنا على المستوى الآسيوي، وربما تكون المحصلة أمرَّ، ونخرج من دور المجموعات، وبصراحة أنديتنا غير قادرة على المنافسة، ولا حتى منتخباتنا.

نحن نعاني الضعف الإداري، ومستوانا محلي فقط، وعلينا أن نعترف بأن أنديتنا غير قادرة على مجاراة الأندية الأخرى، وخوفي من أن تأتي المباريات المقبلة لنا بنتائج «فضيحة»، وأن نكون نقطة ضعف المجموعات الآسيوية.

العين مع بيدرو غير مقنع، كما أن كايو ليس هو كايو الوصل؛ لأنه من غير المقبول أن فريقاً بحجم العين، الرقم الصعب آسيوياً، يخسر بالأربعة. وإذا استمر العين بهذا المستوى فسيخرج من الدور الأول، وعلى مدرب الفريق مراجعة حساباته، ومعالجة أخطاء الفريق، لأن العين كبير في آسيا، ولابد أن يعود، لكن ليس بهذا النهج. فمع احترامي لإدارة النادي، إلا أن سلبياتها عدة، وعليها فرض رأيها على المدرب، وأن تكون قوية في اتخاذ القرارات، خصوصاً في اختيار اللاعبين، فالمدرب راحل في أي لحظة، ومن حق الجمهور العيناوي أن يغضب من الخسارة والتخبطات الكثيرة، لأنه تعود على الفوز. والمشكلة أن مجموعة العين تضم فرقاً صعبة، والتأهل سيتطلب الفوز في بقية المباريات بالداخل والخارج.

هزيمة فريق الشارقة أمام التعاون كانت غير متوقعة، لأن «سكري القصيم» يعاني في الدوري السعودي. والحقيقة أن هجوم الشارقة يفتقد ويلتون سواريز المنتقل إلى الوصل، فغوميز غير موفق، وهذا يجعلني أعتقد أن الشارقة لن يذهب بعيداً في المسابقة، لأنه يفتقد الخبرة كذلك.

خسارة شباب الأهلي ليست نهاية المطاف، لأن الفريق ليس لديه عذر، فهو يمتلك لاعبين ذوي خبرة، وسبق لهم خوض التجربة الآسيوية، بجانب وجود مدرب مميز قادرعلى التعامل مع المباريات الآسيوية.

المباراة المقبلة أمام الهلال مفترق طرق، ولا تقبل الخسارة. أما بالنسبة للوحدة، فالنقطة كانت إيجابية أمام أهلي جدة، وكان من المفترض الفوز فيها، خصوصاً أن الأهلي يعاني في الدوري السعودي.

أخيراً.. نتمنى طبعاً كل التوفيق لأنديتنا، في الجولة الثانية من مباريات دوري أبطال آسيا.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

الأكثر مشاركة