وددت أن أقول..

خليفة بن زايد.. الإنسان

علي الهاجري

وطن العز يسمو بقائده.. وطن الحياة الفريدة يعلو بحب رمزه.. وطن المعجزات يصنع المنجزات بكف من يقف على رأس الهرم.. سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ورعاه.. ملهم الشعب وقائد الأمة.. صورة الفرح في وجوه كل من يسكن على هذه الأرض الطيبة.. أرسل الفرح إلى كل الشعب، عندما جاء قراره بإلغاء تشفير مسابقاتنا الرياضية فأسعد كل الإمارات، فكان وقع هذا الأمر كبيراً جداً لدى أهل الإمارات والعرب، الذين بات بإمكانهم متابعة دوري الخليج العربي على البث المفتوح. خليفة الإنسان.. الذي علم الدنيا كيف يحب القائد شعبه.. كيف يجلس معهم.. كيف يقدم لهم كل شيء.. كيف يمهد لهم ما تمنوا.. خليفة الإنسان الذي يعطي العالم دروساً في حب مواطنيه ومقيميه.. ما أكبر الاسم حينما تكتب حروفه.. ما أفخم اللحظة.. خليفة الإنسان، من يمد ذراعيه للعالم في كل يوم.. فخيره قد تجاوز الحدود، وكم من إنسان يرفع كفيه داعياً لهذا الرجل بالخير في كل بقاع الأرض، لما يقدمه للدول النامية والدول التي تعاني الفقر في أرجاء الدنيا.. خليفة بن زايد، تخرج في مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس البلاد وباني نهضة الإمارات.. خليفة بن زايد من تربى على العز والوفاء.. في كل يوم يقدم لنا مشروعاً جديداً يثلج الصدور.. يبهر العالم في كل مناسبة.. يرسل للأمم دروساً في كيفية بناء الإنسان.. فنحن نعيش في وطن لا شبيه له.. أجواء لا مثيل لها.. جنة على الأرض، من أقصى السلع إلى رأس الخيمة، من الغرب إلى الشرق، ومن الجنوب إلى الشمال.. بفضل قادتنا الذين آمنوا بالوطن والمواطن، وهيأوا كل الظروف المثالية ليكون شعبهم الأسعد بين كل الدول.. حتى بتنا مثالاً على لسان كل عربي.. بتنا مقصد سياح العالم.. قبلة في بلاد العرب ومفخرة للأمتين العربية والإسلامية.. صورة من صور الإبهار وشمس لا تغيب.. تشرق كل يوم بنجاح جديد.. هي الإمارات مصنع الرجال ومهد الحضارات ومستقبل الأمة، وقصة الخيال التي تروي للعالم بفكر من كتب أول سطور الاتحاد، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على نهجه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ليكون القائد الذي يحب شعبه ويكتب الأمجاد من يوم لآخر.. سيدي يا من بفكرك آمنت بالإنسان وشيدت البنيان وأوصلتنا للفضاء، باسمك الراسخ في قلوبنا.. خليفة بن زايد أنت يا من علمت شعبك أن الصعب سهل، وأن المجد أمر ليس بمحال على أبناء وبنات الإمارات.. يا من صغت فجر البلاد بألوان ذهبية.. يا من توجه في كل يوم بقرار يرسم الفرح والبهجة على وجوه كل من يعيش على إمارات الخير والسلام.. سيدي لك منا في كل لحظة الوفاء والانتماء، يا من علمت الدنيا حبك لنا.

لحظة:

سليل المجد.. حينما يبتسم ينبعث ضياءٌ يعم كلَّ الأرجاء.. وتملأ فضاء الوطن أقواس الفرح.. كفّه العطاء.. وفي كفه شريان الخير!

• إلغاء تشفير مسابقاتنا الرياضية أسعد كل الإمارات.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.

تويتر