وددتُ أن أقول..

وطن الأحلام.. أفتخر

علي الهاجري

نحمد الله تعالى الذي وهب لنا الإمارات وطننا ننتمي إليه، ونحمد الله على قيادة حكيمة آمنت بالإنسان حينما سارعت إلى بناء الوطن، وجذّرت إيمانها بالمواطن، فكان الإبداع بعيداً في الآفاق.. عميقاً بعمق الأرض وطيب ثراها. الأحلام في الإمارات ليست مجرد عناوين صحافية، أو مقالات أدبية أو قصيدة، بل واقع لمسناه منذ نشأة اتحادنا العظيم، لدرجة أنها أصبحت عادة يومية.. حقيقية، ففي أبريل المقبل مثلاً، سيصعد أول رائد فضاء إماراتي إلى الفضاء، لذا لم تعد الأرض تتسع لأحلامنا، فصارت أوسع بكثير في مداها وعلوّها، وتتعاظم.. حمى الله الإمارات وقيادتها وحكومتها وشعبها الأبيّ.

لابدّ أن تنصهر

كل الألوان وتذوب

أمام «الأبيض».

قُبَيلَ أيام، وبحسب الموقع الإلكتروني «نومبيو»، وفق بيانات ومعلومات هي الأضخم على مستوى العالم، تسيّدت أبوظبي مدن العالم الأكثر أمناً وللعام الثاني على التوالي، متفوقة بذلك على 300 مدينة عالمية. ودبي باتت أكثر مدن العالم إبهاراً لما تحققه من سمعة عالمية جعلتها مسرحاً للعديد من الفعاليات التي جعلتها بوابة انطلاق الماركات العالمية للمنطقة برمّتها.. وكذلك الشارقة بثقافتها العريقة، وغيرها من مدن دولتنا البهيّة، كل ما سبق، ما هو إلا سبب يسير لأن تكون الإمارات نقطة جذب للعالم، وثقة بلغت أبعد حدودها.

في الجانب الرياضي، الإمارات عاصمة العالم، فما نشهده من فعاليات تكتسب النجاح قبل ضربة كل بداية، يؤكد ثقة كل الاتحادات العالمية والقارية بقدرات أبناء الإمارات على صنع الفارق، فهنا فقط، وفقط هنا كل مقومات النجاح جاهزة وحاضرة.

في يناير 2019، الإمارات مقبلة على استضافة كأس آسيا للأمم، بعد 22 عاماً من الاستضافة الأولى (1996)، وهي المرة الأولى التي تشهد ارتفاع عدد منتخباتها إلى 24 منتخباً، وكأن الاتحاد الآسيوي يدرك أن الإمارات الأرض الأفضل لتطبيق الجديد من الأفكار لغاية التطوير بحثاً عما هو أفضل، فهي أرض خصبة لاستثمار النجاح، وهي الاستثناء إذا ما قورنت مع غيرها، لأنها الأفضل، الأجمل، والأقدر على النجاح.

جلسة قيّمة جمعت الإعلام الرياضي برئيس الهيئة العامة للرياضة، اللواء محمد خلفان الرميثي، الذي حرص على تجسيد وحدة الشارع الرياضي برمّته ليكون خلف الأبيض بشعار «كلنا وياك يالأبيض»، ونحن نشدد بالتأكيد على ما ذهب إليه (أبوخالد)، إذ لابد أن تنصهر كل الألوان وتذوب أمام «الأبيض»، الذي يحتاج منا لأن «نجيّش» كل إمكاناتنا من أجل دعمه وتحفيزه للبطولة القارية، التي لا نقف فيها عند ضفاف الأحلام فقط، بل إلى حد «حتمية» المنافسة بشراسة على اللقب، وكما ردّده الجمهور سابقاً: «الكاس ما يطلع من جسر المقطع»، فالأحلام تتهادى على قوس النصر، منصور يا منتخبنا.

لحظة..

«ما الفشل إلا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح»، جملة قرأتها لأتعلّم أن هنا شيئاً ما، يستحق المحاولة من أجله.

16alhajeri@

Ap.4@hotmail.com

تويتر