سوالف رياضية

ليما على خطى الكبار

عبدالله الكعبي

أقل ما يمكن قوله عن هداف الوصل التاريخي، فابيو ليما، إنه يسير على خطى الكبار، فمقابل 600 ألف دولار في ثلاث سنوات، لعب 86 مباراة، وسجل 70 هدفاً، وصنع 16، وهو في طريقه لكسر الأرقام في نادي الوصل.

مر العديد من الأجانب على هذا الصرح الكبير، منهم محمد بولو، والإيراني فرهاد مجيدي، ولكن من وجهة نظري فابيو ليما علامة فارقة، كما أن علاقته كبيرة مع جمهور الفريق.

يستحق أنصار الوصل الإشادة والتقدير، لأنهم يحتشدون خلف فريقهم في كل مباراة، والحقيقة أن الفريق لديه جمهور مميز.

• يستحق أنصار الوصل الإشادة والتقدير، لأنهم يحتشدون خلف فريقهم في كل مباراة.

- قضية ليما وكايو الأخيرة جعلت كل واحد «يفتي» ويتحدث كأنه خبير في معالجة القضايا، بل صار البعض «أبطالاً» بظهورهم الإعلامي، والحقيقة أن القضية لا تستحق هذا كله، فالدوريات الأوروبية تشهد أكثر من هذا، بل إذا تابعت الدوري السعودي ستجد الكثير، خصوصاً في التحدي بين جماهير الهلال والنصر، أو الاتحاد والأهلي. علينا عدم تضخيم الأمور، لأن الوضع عادي وصحي، وهذا تحدٍّ بين الجماهير، ويصبّ في مصلحة المنافسة الشريفة خارج المستطيل الأخضر.

- كان متوقعاً إلغاء مباراة منتخبنا مع نظيره المصري، لكن الغريب أن اتحاد الكرة «آخر من يعلم»، فأغلب نجوم مصر محترفون في الخارج، وهؤلاء اللاعبون يمثلون ثقلاً كروياً مهمة للكرة المصرية، على رأسهم محمد صلاح، الذي يواصل التألق بإنجلترا مع ليفربول، بعد أن كوّن خبرة سابقة في الدوري الإيطالي.

- عودة يوسف السركال إلى الواجهة الآسيوية مطلب ومكسب لنا جميعاً، فمحلياً أصبحت الجماهير الإماراتية تتحسر على أيامه، حيث إن أغلب إنجازات الكرة الإماراتية أتى في عهده، وفي بعض الأحيان تشعر بندم لأنك خسرت شخصاً قادراً على حفظ حقوق الكرة الإماراتية في الاتحاد الآسيوي، حيث إن السركال صاحب باع في المجال الإداري، وقد شغل أكثر من منصب سابقاً، والتاريخ يشهد على ذلك.

- لايزال اتحاد الكرة يكرر الأخطاء نفسها، خصوصاً في ضعف لجنة الحكام، لأن السلبيات عديدة، وحقيقة المدير الفني الانجليزي، بينيت، لم يشكل إضافة للجنة.

وعلى المستوى الإداري لم يعالج الاتحاد بالشكل المطلوب قضية منتخب الناشئين، والسؤال الذي يفرض نفسه: أين وصلت الشكوى؟!

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر