وجهة نظر

«تحدي حمدان»

مسعد الحارثي

تميُّز قادتنا مصدر فخرنا المستمر في كل أنحاء العالم، و«تحدي حمدان» فجّر طاقاتنا، وهذا ليس بغريب على سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وصدق من قال «هذا الشبل من ذاك الأسد»، ومن يَعُد لقراءة كتاب «ومضات من فكر» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سيدرك ماذا يفعل حمدان، وما النظرة المستقبلية لسموه لمستقبل كله صحة وسلامة وسعادة للجميع.

• حمدان يعمل على تفجير طاقاتنا، ويمدنا بالقوة لتغيير أسلوب الحياة الذي اعتاد على الكسل.

مبادرة «تحدي دبي للياقة»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد تميزنا بقادة يبتكرون أساليب وطرقاً للإبداع والتميز، فالمبادرة ليست كلاماً مكتوباً وإنما تحدٍّ على أرض الواقع، لإدراك سموه أهمية التحدي لدى كل فرد في المجتمع، ومشاركة سموه تؤكد قرب قياداتنا وتشجيعهم للرياضة وجعلها أسلوب للحياة.

حمدان يعمل على تفجير طاقاتنا، ويمدنا بالقوة لتغيير أسلوب الحياة الذي اعتاد على الكسل والخمول.. حمدان يتحدى أفكارنا التي أصبحت لا تعمل إلا عن طريق الأجهزة الإلكترونية.. حمدان يتحدى من يعشق كرة القدم ولا يلعبها إلا عن طريق البلاي ستيشن.. حمدان قريب من الجميع لأنه يبحث عن الفائدة لنا جميعاً بهذا التحدي، وتحدي سموه للعالم في قبول التحدي يؤكد أهمية الرياضة، وأهمية العقل السليم في الجسم السليم، وطموح سموه أن تكون مدينة دبي نموذجاً صحياً وسليماً من خلال كل الرياضات، وأن تصبح الرياضة ممارسة يومية لأفراد المجتمع، ولمختلف الفئات العمرية في المجتمع، والفوائد كبيرة وكثيرة من تحدي حمدان، ومنها أن ننشئ جيلاً رياضياً، وأن يعود الكبار إلى الرياضة لاستعادة الصحة والعافية.

نتشرف أن نقبل التحدي، ونفخر بالمبادرة التي تعيد لنا الصحة، وتعيد لنا معنى الرياضة الحقيقي، وأن تعود الرياضة إلى حياتنا اليومية، وبقبولنا للتحدي فإننا نعود إلى صوابنا للمحافظة على صحتنا، وكيف لنا ألا نقبل التحدي وسموه يتحدى لأجل المصلحة العامة؟ وكيف لا نتحدى وسموه يسعى إلى جعلنا نموذجاً يُحتذى؟ وكيف لنا ألا نتحدى وسموه رمز للتحدي؟

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر