النفاق الرياضي
■ أسهل طرق النجاح في الوسط الرياضي النفاق وكسب الأشخاص، وهذا ما يحتاج إليه دورينا، فعلى سبيل المثال، كم من محلل أو ناقد جامل شخصية مهمة أو رئيس نادٍ؟ على الرغم من أن المجاملة تأتي على حساب المصلحة العامة، وللأسف فإن الشارع الرياضي يعلم بذلك ولكنه «ساكت» لأنه اعتاد المجاملات والمصالح، وهذا سبب تراجعنا في الرياضة الإماراتية.
| أمام الفرق المحلية استحقاقات خارجية مهمة لكن المعطيات لا تبشر بالخير. لو جمعت كل المباريات في دورينا فإنها لا تصل إلى نصف مستوى مباراة النصر والهلال. |
هناك أشخاص يبيعون ضمائرهم ويقفون محامين عن بعض الأندية بهدف «لقمه العيش»، لذا نقول إن العمل في المجال الرياضي لا يحتاج إلى بعض التضحيات للمبادئ والقيم بحيث تنتقد نادياً وتخاف من نادٍ آخر لأن وراءه شخصية بارزة، أو ما يتعارف عليه: «هذا النادي وراه ظهر».
■ الجميل أن تعرف ماذا يحصل من خلف كواليس برنامج رياضي، وماذا يدور، وعلى ماذا جاء الاتفاق، أغلب الاتفاقات تأتي لمحاربة نادٍ معين والحرب مشتعلة عليه منذ انطلاقه الموسم لأن البعض منهم ينتمون ويعشقون نادياً يترنح في جدول الدوري، وهو الذي دفع الملايين ولم يحقق أي بطولة، سواء بالتصريحات المخيبة أو المضحكة للشارع الرياضي.
■ بعض الأندية تملك محامين لهم في البرامج الرياضية، ويتقاضون الهدايا من تحت الطاولة، والأسماء معروفة في الوسط الرياضي، وهم مكشوفون ولهم باع كبير في الإعلام الرياضي!
■ أشخاص انكشفوا وكانوا يرتدون أقنعة تخدع الشارع الرياضي، البعض منهم يستضيفون شخصيات بارزة لمصلحة شخصية، وهذه الأمور عزيزي القارئ «مسألة وقت وستنتهي».
■ أمامنا استحقاقات خارجية والمعطيات لا تبشر بالخير.. أقصد فريق العين والمهمة الأولى له أمام لخويا القطري، فالمباراة صعبة للغاية، وكذلك الأهلي سيستضيف الهلال في مهمة ليست سهلة بعد الفوز المعنوي للهلال على غريمه النصر في ديربي الرياض الكبير، الذي استمتعنا به من حيث الأداء والمستوي الفني الراقي.
■ في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية ظهر الشرخ الكبير والواضح بين الاتحاد وأنديتنا، فقد وصلنا إلى مرحلة خطيرة، والاتحاد في موقف لا يحسد عليه في ظل الشكاوى الكثيرة لأنديتنا، وبالأساس كانت هناك آراء ومقترحات من ممثلي بعض الأندية، وبعضها للأسف كانت نائمة في الاجتماع، ولا نعلم ما الأسباب لحضور هذا الاجتماع الذي كان «مضيعة للوقت».
■ لو جمعت كل المباريات في دورينا فإنها لا تصل إلى نصف مستوى مباراة النصر والهلال من ناحية المستوى الفني والمتعة الكروية، والجميل في ذلك عودة الهلال وذكاء الكابتن سامي الجابر، وأعتقد أن المباريات المقبلة ستكون نهائي كؤوس للهلال والنصر.. فشكراً للفريقين.
■ دورينا صار مملاً ونحن على أعتاب نهايته، وأعتقد أن التشفير لم يخدمنا وهذا ما قلل المشاهدة عليه من المشاهدين العرب.
■ من تخبط إلى تخبط أكبر، فرق الشعب ودبي والوصل دفعت وصرفت «على الفاضي» وليس هناك مردود إيجابي لكل هذه الفرق، فكان الله في عون جماهيرها.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.