5 دقائق

«طاار المدير»!

د.سعيد المظلوم

أصبحنا وأصبح الملك لله، وإنَّ كلمة «طار» ليست سلبية بالضرورة، بل هي إيجابية بكل معنى الكلمة، سواء كانت ترقيةً لمهمة أعلى، أو انتقالاً لموقع أوسع وأشمل، وأحياناً طار بمعنى «تقاعد» أي شكراً، كفيت ووفيت.

مع هذا التغير الموظف على أحوال، فمن الموظفين مَن «طاار» من الفرحة، ومنهم حزين مكلوم، والأغلب خائف مترقب. تقول د. تمار تشانسكي: «إن التغيير في العمل هو واحد من أكبر مسببات القلق والتوتر للفرد!»، ولهذا جمعت لنا جاكلين سميث نصائح مجموعة من خبراء الإدارة للتخلص من قلق التغيير، منها:

• اعترف بالتغيير: وقاوم الصدمة واحذر الانهيار أو الانسحاب بقرار متهور، لابد من الاعتراف بوجود التغيير والقبول به، ثم التعامل معه.

• اعترف بمخاوفك: دوّنها، ضعْ خطة لمواجهتها بواقعية، افضِ بمخاوفك لبعض المقربين فقد تجد لديهم بعض الحلول.

«القلق طبيعي جداً، لكنْ لا تجعله يسيطر على يومك بأكمله، اطرده إذا تكالبَ عليك».

• خصص وقتاً للقلق: فالقلق طبيعي جداً، لكنْ لا تجعله يسيطر على يومك بأكمله، اطرده إذا تكالبَ عليك.

• كن مرناً: لا تقْسُ على نفسك وتتحجر عند موقف سلبي، بل واجه التحدي بعقلية منفتحة على الرغم من المخاوف، لتبدو واثقاً وجميلاً أمام نفسك ورائعاً ومنتجاً أمام مديرك الجديد.

• شارك في التغيير: تطوع في صنعه وتشكيله، فهذا سيساعدك على فهمه ويبدد مخاوفك منه بشكل كبير.

في الختام، قد تكون بداية التغيير غير مريحة، لكن بعد مضي بعض من الوقت قد نشعر بالتحسن، المهم أن نكون «إيجابيين» في مواجهة هذه المخاوف، فلنتذكر مواقف نجاح عشناها من قبل، وكيف واجهنا تلك المخاوف والتحديات وتغلبنا عليها بكفاءة، حاول أن تطبقها اليوم، وتذَكّر قوله تعالى: «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم».

madhloom@hotmail.com

Saeed_AlSuwaidi@

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.

 

 

 

تويتر