السموحة

مدرب الوصل الجديد

أحمد أبو الشايب

• ينتظر جمهور الوصل بفارغ الصبر معرفة هوية المدرب الجديد، الذي سيقود الفهود في المرحلة المقبلة وسط أنباء عن اقتراب النادي من إعلان اسم خليفة الفرنسي بانيد في الساعات المقبلة، لكن ليس في مباراة الفريق اليوم مع الظفرة، بل إن المؤشرات تقول إن التوقيع سيتم بعد وصوله إلى دبي، وبالتأكيد سيظهر المدرب في مباراة الإمبراطور المقررة امام دبي ضمن الجولة المقبلة «السابعة» يوم 23 نوفمبر في ملعب العوير، بالمناسبة المدرب ليس برازيلياً.

• أحد الأندية في دوري المحترفين شغل «سي دي» عبر مكبرات الصوت لقراءة القرآن الكريم في ملعب الفريق، وكنوع من التعبير عن طرد الحظ السيئ وحالة التراجع التي يعيشها النادي الذي تراجع في جدول ترتيب الدوري بشكل لا يتناسب مع طموح وآمال وتطلعات جمهوره.

• «فيفا» يبقى مؤسسة أهلية دولية لا يملكه شخص بعينه أو موظف يعمل فيه أو دولة تحتضنه، ويديره مجلس إدارة منتخب من أعضاء الجمعية العمومية «الكونغرس» وعددهم 209 دول حالياً، والتي لها الحق في منحه الثقة أو حجبها عنه، أو ربما إسقاطه وتشكيل كيان آخر مختلف، ويهدف مجلس إدارة الاتحاد الدولي إلى إدارة شؤون كرة القدم وتنظيمها بالشكل اللائق، بما يكفل لها التقدم والارتقاء والتطور، وبما ينعكس ايجاباً على الدول المنتمية إليه.

وبالتالي الجميع شركاء في «فيفا» كمؤسسة ترعى اللعبة الشعبية الأولى في العالم، وعلينا الحفاظ عليها والالتزام بقانونها وتعليماتها، لأن تراخي هذه المؤسسة في تنظيم الأحداث والتعامل مع الجمهور والحاضرين يدخلها في متاهات الفوضى، أما مسؤولو «فيفا» وموظفوه هم أيضاً تحت طائلة المحاسبة والمراقبة إذا قصروا في عملهم أو تجاوزوا القوانين والمبادئ التي بني عليها هذا الصرح العالمي الكبير.

• تعرض مدرب منتخب الناشئين بكرة القدم راشد عامر إلى النقد المبالغ فيه، ونحن أول من انتقده، في المقابل استقبل جميع الآراء، ورد عليها بمعرفته وتجاربه وحقيقة ما حدث معه وبطريقة بسيطة وسهلة، وبعيدة كل البعد عن الكذب، وقال «إنه يتحمل المسؤولية كاملة»، لأنه بصراحة ودون مجاملة عمل بجد واجتهد بما يعرف ووفقاً لقدراته الفنية والعملية.. السؤال للجمهور «ما الذي كان من المفترض أن يفعله راشد عامر، ولم يفعله؟».

• تصريحات رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ضد لاعب ريال مدريد رونالدو، لا خلاف عليها إذا دخلت من باب حرية التعبير عن الرأي، والإفصاح عن ميوله الشخصية بأنه يفضل ميسي على رونالدو، لكنها افتقرت إلى المعلومات الصحيحة التي علينا أن نوضحها للقارئ ولجمهور اللاعبين، لأن حسب متابعتي للنجم رونالدو فهو أفضل لاعب في العالم من حيث الالتزام داخل الملعب وخارجه، ولديه نظام صارم في حياته الشخصية، ويتبع سبلاً سليمة في المحافظة على صحته بتناول الطعام الجيد بالتركيز على الأسماك، كما يلتزم بالنوم مبكراً ولا يسهر ولا يدخن ولا يتناول ما يضر بالصحة، ولم يسبق للنجم البرتغالي أن تعرض لقضايا مخلة بالآداب أو ضُبط في أماكن مشبوهة، فكيف، يقول بلاتر إن ميسي ملتزم أكثر من رونالدو.

shayebbb@yahoo.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر