‬5 دقائق

ضربات جزاء

سامي الخليفي

-- اشتكى موظفون في وزارة التربية والتعليم من تركيب الوزارة أجهزة بصمة يدوية، لا توجد شهادة ضمان صحي لها، معربين عن مخاوفهم من التعامل معها، خصوصاً مع شعورهم بارتفاع حرارة أيديهم أثناء التعامل مع تلك الأجهزة! ابصموا فديتكم وما يجيكم في وجهي!

-- من يطبق شعار «أنفق ما في الجيب، يأتيك ما في الغيب» سيكتشف أنه لن يتحقق منه سوى النصف الأول!

-- حظرت هيئة الاعتماد الأكاديمي في وزارة التعليم العالي جداً، التسجيل في جامعة الاتحاد، ووضعتها تحت الاختبار، مع وقف قبول طلاب جدد! انزين وشو مستقبل الطلاب المنتظمين بالدراسة؟ شوفوا وردوا لنا خبر!

-- عشنا أياماً عصيبة منذ حمل «كارداشيان» وحتى وضعها طفلتها.

-- هل تريد أن تعرف كيف نخطط رياضياً؟ في عام ‬1984 توج الشاب سعيد أحمد سعيد بطلاً للعرب في فردي الرجال للعبة الشطرنج، وجاء شقيقه ناصر في المركز الثاني، وسؤالي: أين هما الآن؟ لا تقل لايزالان يمارسان الشطرنج، ترى بزعل منك!

-- في كل مقهى هناك زبائن وقهوجي وتلفزيون وكراسي وطاولات ومواطن مقبل على البناء، يتساءل من أين يبدأ وكيف ينتهي!

-- نحن ناجحون في إضاعة الوقت والمواهب (أيهما يأتي أولاً) خذ عندك مثلاً، الشاب خويطر الظاهري، الملقب بـ«التمساح»، يعد أسرع سباح على مستوى الخليج، مع هذا لم ير أي تقدير من اتحاد السباحة، ما دفعه إلى الاعتزال ولسان حاله يقول: قليل من النوم خير من كثير الكلام، هاتوا المخدة!

-- سؤال من نوع «لا حياء في الدين»: وين وصل موضوع حشوات السيليكون المغشوش القابل للانفجار في الصدور؟

-- المطرب المراهق «جاستن بيبر» تجاوز السرعة المقررة على شارع الشيخ زايد، يا ترى هل كان هتلر على حق حين قال اقتلوا الفنانين أولاً؟

-- قلبي ناغزني هاليومين، فالعناوين الصارخة في الجرائد تؤكد دخولنا موسم الحرائق!

-- الآنسة «صابرين صبر أيوب» تتساءل عن الخطوة التالية بعد خسارتنا كرسي وطاولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم!

-- ‬2667 مصرفياً مواطناً قدموا استقالاتهم من البنوك عام ‬2011، و‬1500 العام الماضي، وكل شيء هادئ في الميدان الغربي!

-- تصريحات «العريان» تؤكد أنه بعد الثورات يتكاثر الأبطال الذين يعرفون كيف يظلون بساحة المعركة في المؤخرة!

samy_alain@hotmail.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.

تويتر