انتهى الحلم «المارادوني»

-- لم تكن إقالة مدرب الوصل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا مفاجئة بعد النتائج الضعيفة مع الإمبراطور، ولكنه صنع بهجة بوجوده في دورينا، فقد خطف مارادونا الأضواء الإعلامية في الموسم الماضي ليس في الإمارات فحسب بل على الساحة العالمية أيضاً، سواء من خلال كثرة تحركاته على دكة الاحتياط في المباريات أو ردة فعله أو المؤتمرات الصحافية التي دأب الوصل على تنظيمها قبل كل مباراة كما يحصل في البطولات الكبرى.

ومنذ وصول مارادونا إلى دبي أصبح نادي الوصل محط أنظار وسائل الإعلام العالمية، وبات نادي الوصل يتصدر العناوين الرئيسة في الصحف والقنوات الرياضية العالمية.

أعتقد أن الجمهور الوصلاوي سيردد في الموسم المقبل ويقول «انتهى الحلم المارادوني».

-- هل يعقل أن تعسكر أندية وبعض لاعبيها في إجازة حتى الآن والبعض منها لم ينه تعاقداته مع لاعبيه الأجانب؟ هذه هي قمة الفوضي الإدارية التي اعتدنا عليها، ولا أدري أي فكر تحمله بعض الأندية، وأي احترافية تعمل بها!

-- لاشك في أن تطور أي بلد لابد أن يكون مقترناً بسواعد وطنية، ولكننا إذا نظرنا الى معظم الاتحادات الرياضية أو حتى الموظفين العاملين فيها فسنجد أن من يعمل لديها قليل أو معدوم في بعض الاتحادات، لماذا لا يتم الاعتماد عليهم؟ أعتقد أن المشكلة في بعض المسؤولين الذين لا يعتمدون على أبناء الوطن وهم كثيرون!

-- التخبط الذي يحصل في بعض الأندية من المواسم السابقة يدل على الفكر القديم لوجود أشخاص ليس لهم علاقة بكرة القدم، لكنهم يتدخلون في كل أمور اللعبة، وبعض الأندية دخلت الاحتراف من أوسع أبوابه من حيث التشكيل الإداري والتعامل الاحترافي والبحث عن الخبراء الذين يمكنهم وضع أصابعهم على الجرح.

-- معظم الفرق في معسكراتها تلعب مباريات مع فرق ضعيفة، وهي عبارة عن مباريات ترفيهية أو تدريبية لتطبيق تكتيكات معينة، وأيضاً للتدرج في خوض المباريات، ولها فوائد يعرفها أهل الاختصاص، وفي بداية الموسم تنكشف الفرق بضعف اللياقة وكثرة الإصابات.

-- عند تشكيل أي إدارة جديدة تريد أن تخدم فريقها تظهر فئة من الأشخاص التي تحاربها وتضع أقنعة مزيفة للقضاء على الوجوه الجديدة في الإدارة.

-- دائماً ما نستقطب كفاءات تدريبية تحمل مؤهلات وسجلات مميزة ولا نستفيد من خبراتهم، ولا نعطيهم الوقت الكافي لتحقيق أهدافهم، ونطالب بالنتائج سريعاً، والمحصلة لا شيء.

-- أؤيد التوجه لوضع شخصية رياضية تكون قابلة للمحاسبة والنقد، وكذلك التغيير إذا لزم الأمر، بشرط أن يعطى الفرصة الكافية، وكذلك الدعم الواضح بعيداً عن ميول الأندية وتصفية الحسابات.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

الأكثر مشاركة