فنجان قهوة

مرشح الحكومة

حسن طالب المري

خلال المؤتمر الصحافي الذي أقامه نادي الوصل للإعلان عن ترشيحه القطب الوصلاوي المعروف عبدالله حارب الفلاحي، لرئاسة اتحاد كرة القدم في الدورة الانتخابية الجديدة، وجّه أحد الصحافيين سؤالاً مفاده أن منافسك على منصب رئاسة الاتحاد يعتبر مرشح الحكومة، وأن حظوظه بهذا الدعم ستكون أكبر للفوز بمنصب الرئاسة! فرد عليه الفلاحي بابتسامة معبرة قائلاً: نحن أدرى بحكومتنا من أي أحد، فحكومتنا تدعم كل أبناء الإمارات، ولا تفرق بين مواطنيها، ولا تتدخل في خيارات الأندية، لأنها تدعم الديمقراطية في كل القطاعات، قبل أن يضيف الفلاحي بالقول: أما بالنسبة للتوجيه، فلا شيء يمنع من أن تقوم الحكومة بتوجيه مسؤولي الرياضة أو غيرهم من المسؤولين في ما يختص بسير العمل في مؤسساتهم وإبداء ملاحظاتها، سواء من خلال المجالس الرياضية أو بشكل مباشر، لأنها في نهاية الأمر هي المسؤولة عن كل أمور البلد.

مع تقديري للأخ يوسف السركال ولكفاءته العالية، تمنيت لو أن لوائح اتحاد كرة القدم تمنع المترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد من ترشيح نفسه لانتخابات اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد، وذلك حرصاً على مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، وعدم تميز أحدهم عن الآخر!

طلب ماجد ناصر لاعب نادي الوصل من إدارة ناديه الموافقة على طلب اعتزاله كرة القدم نهائياً، اعتبره قراراً متسرعاً من ماجد لأسباب عدة، منها: أن الخطأ لا يعالج بخطأ أكبر، وصغر سن ماجد و«بعدك على الاعتزال يا كابتن ماجد»!

وكما نعلم، فحراس المرمى، خصوصاً المميزين مثل ماجد، تطول أعمارهم في الملاعب، ثم إن الاعتزال لن يكون قراراً ضاغطاً إلا على ماجد نفسه!

آخر كلمة: أسمحوا لي بأن أخصص هذه الفقرة لأبعث رسالة لوالدتي: أحمد الله على سلامتك يا أمي والله يشفيك.

hassan_almarri@hotmail.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر