فنجان قهوة

«قصها.. تبرا»

حسن طالب المري

الكثير من المتابعين توقع أن تكون نهاية الخصام بين اتحاد كرة القدم ورابطة الأندية المحترفة، غير مُحببة، ولكنها حل لسجال طال أمده، تأثرت به كرة الإمارات وأنديتها سلباً، فكان لابد من تدخل جهة أعلى وحل القضية بأية طريقة، وهذا ما حصل من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة التي قامت بإلغاء إشهار الرابطة بسبب عدم التزام الأخيرة بالمسمى المشهر لها في ،2008 وأسندت لاتحاد كرة القدم إدارة أنشطة الرابطة من خلال لجنة مؤقتة يشكلها الاتحاد.

ومع كل احترامي وتقديري لرئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الأخ محمد خلفان الرميثي، و«الرئيس السابق» للرابطة الأخ الدكتور طارق الطاير، إلا أن الرجلين لم يستطيعا حل الاختلاف في وجهات النظر بين الجهتين، فوصل الاختلاف إلى حد الخلاف العلني المؤسف!

على العموم انتهت القصة بكل فصولها المؤلمة بحل أكثر إيلاماً، حل لم يكن يخطر ببال احد! أما الآن وقد أصبح الحل واقعاً، وبعدما تم وضع جمل الرابطة بما حمل في دائرة الاتحاد، فإننا نأمل من اتحادنا الموقر البدء بالعمل لوضع اللوائح والقوانين الملائمة والواضحة لضمان التوافق في المستقبل!

وبما أننا تسرعنا في السابق في وضع اللوائح والقوانين لدخول عالم الاحتراف الذي «دمّر» حتى علاقاتنا، أتمنى أن نكون قد تعلمنا الدرس واستوعبناه جيداً، وإلا فإن نصيحتي «قصها تبرا»!

المراكز الصيفية المنتشرة في أرجاء الدولة التي تقام منذ سنوات وتشرف على معظمها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، فكرة ممتازة لملء فراغ الطلبة وممارسة أنشطة بدنية وثقافية تختلف عما يتعلمه الطالب في المدرسة ومكملة لبناء شخصيته.

لقد أسهمت الهيئة العامة من خلال تنظيمها هذه الفعاليات في الحد من الحوادث وحماية الطلبة من الممارسات التي قد ينجرون إليها في فترة الفراغ الصيفي، وأيضاً جهد آخر للهيئة العامة من خلال حث أولياء أمور الطلبة لتوجيه أبنائهم للمشاركة في هذه المراكز، وهنا يأتي دور أولياء الأمور لتحمل مسؤولياتهم تجاه أبنائهم.

آخر كلمة

بدأ بعض مدربي أنديتنا وطمعاً في الشهرة «يتحرشون» من الآن بمارادونا، من خلال تحديه في مؤتمراتهم الصحافية للاستفادة من تداول الإعلام المحلي والعالمي لهذا التحدي وتداول أسمائهم!

نقول لهم، فكروا أولاً في فرقكم، لأن الطرد، أسرع «شيء عندنا»!

hassan_almarri@hotmail.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر