فنجان قهوة
«مارادونا» وصلاوي
حسن طالب المري
فاجأ نادي الوصل الأوساط الرياضية العالمية والعربية والمحلية، بأكبر صفقة على مستوى القارة الصفراء بتعاقده مع أحد أشهر رموز كرة القدم في العالم، مارادونا، لتدريب فريقه الأول في الموسم المقبل!
إنه «مارادونا»، الذي صال وجال في ملاعب كرة القدم، «مارادونا الساحر»، كما تلقبه وسائل الإعلام العالمية، صفقة مدوية، جعلت وسائل الإعلام على مستوى العالم لا حديث لها سوى نادي الوصل ومارادونا.
«كم أنت كبير يا نادي الذهب»، ليس حلماً إنه «مارادونا» بشحمه ودمه ولحمه يأتي مدرباً لفريق الوصل، ليست شائعة ولا تشابه أسماء، هو نفسه الذي تتغنى باسمه الملايين، ويلقب باسمه الملايين، ويحلم بلقائه الملايين، حتى أولئك الذين ينتقدون الصفقة يتمنون لو تتاح لهم فرصة لالتقاط صورة معه ومصافحته!
«مارادونا» الذي شغل الدنيا بأخباره الرياضية والخاصة والعامة، لاعباً ومدرباً وإنساناً، تسلط عليه الأضواء أينما ذهب، وأينما وجد، يتجمهر حوله الآلاف، شهرته طغت على شهرة كبار السياسيين والفنانين وطبعاً الرياضيين.
إن وجود هذا «الساحر» في الإمارات له أبعاد كثيرة، منها تعريف رعايا كثير من الدول بدولتنا، ما يؤثر إيجاباً في السياحة والاستثمار في الدولة، وأيضاً من الناحية الرياضية، سيسهم وجود «مارادونا» في الإمارات في استقطاب لاعبين ومدربين عالميين لدورينا، ما ينعكس على تطور الأندية والمنتخب الوطني.
«الساحر» سيقيم ابتداءً من الموسم المقبل في الإمارات، في دبي دانة الدنيا، في زعبيل معقل الذهب الأصفر.
مبروك لجمهور الوصل، ومبروك لأندية الإمارات، ومبروك لدوري الإمارات، بوجود مارادونا الذي سيزيد أعداد الجماهـير بشكل كبير في ملعب من ملاعبنا.
جهد كبير وجبار لهندسة وترتيب الصفقة من الإخوة في إدارة نادي الوصل وموظفيه يشكرون عليه، وكل من أسهم في إتمام الصفقة العالمية.
نبارك صعود وعودة فريقي الإمارات وعجمان إلى مصاف أندية دوري المحترفين، فالفريقان هما الأحق بالصعود بجدارة، فريق الإمارات أبهر الجميع بمستواه المتميز، سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، وسادت قناعة لدى جميع المراقبين بأنه فريق يستحق أن يكون بين فرق المحترفين، ولم يفاجأ أحد بعودته.
أما فريق عجمان فهو الآخر يستحق العودة لوجود عمل إداري متميز، ودعم من كبار المسؤولين في الإمارة، ولاعبين يقاتلون من أجل تحقيق الفوز، فمرحباً بكما في دوري المحترفين.
آخر كلمة:
التفكير الإيجابي أسهل طريق للإنجازات، دعونا نتفاءل!
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .