أوراق رياضية
مقتطفات
عماد النمر
** مرت سبعة أشهر كاملة على فريق العين دون أن يحقق الفوز في دوري المحترفين، فمنذ آخر فوز على النصر في الأسبوع الثاني وهو لم يذق طعم الانتصار، ورغم تغيير المدرب والأجانب وفترة التوقف الطويلة، فإن الفريق لم يصل إلى مبتغاه، حتى وصلت الأمور إلى استقالة مجلس الإدارة، وكلنا أمل أن يخرج العين من النفق المظلم الذي دخل فيه، مؤكداً أن الإدارة الجديدة عليها عبء كبير خلال الفترة المقبلة لإخراج الفريق من أزمته التي طالت.
وخلال حديثي مع العديد من العيناوية أكد أكثرهم تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وثقته بأن الأمور ستعود إلى نصابها وسيعود العين أكثر قوة رغم صعوبة المهمة.
** هناك مباريات تشعرك بالنعاس والخمول وتسبب لك إحباطاً، ومن هذا الصنف العديد جداً في دورينا، وفي المقابل هناك مباريات تثير فيك الحماس والحيوية وتنشر الأمل في قلبك وبيتك، وتجعلك تقسم بأغلظ الأيمان أن كرة الإمارات بخير وأنها تملك لاعبين موهوبين على أعلى مستوى، وهذا الصنف نادر إلا أنه ظهر بوضوح في مباراة القمة بين فريقي الجزيرة والوحدة التي حفلت بكل ما تشتهيه الأنفس من مباراة كرة قدم.
** كل يوم يزداد إعجابي بالبرازيلي جورفان فييرا مدرب اتحاد كلباء، فمنذ تسلم الرجل مهمته وفريقه يشهد تطوراً كبيراً رغم الإمكانات الضعيفة التي يعمل بها، إلا أنه صنع توليفة جميلة من لاعبيه، وفي مباراته الأخيرة فرض فييرا شخصيته على المستطيل الأخضر وتلاعب بفرسان الأهلي، وظل فائزاً حتى الدقيقة 94 قبل أن يظفر الأهلي بالتعادل المثير، وتوقعي أن ينتقل فييرا من كلباء إلى أحد الأندية الكبيرة في الموسم المقبل، وأعتقد أن مرحلة جس النبض والمباحثات قد بدأت من الآن.
** فريق الشباب يقدم مستوى جيداً وشبه ثابت خلال مشواره بالدوري ووصل إلى المركز الثالث حالياً، وسيكون الفريق في مهمة صعبة خلال الجولات الثلاث المقبلة أمام النصر والوصل والشارقة، فإما أن يثبت جدارته ويواصل مسيرته، أو يكون كفرق دورينا «حبة فوق وحبة تحت»؟
** أعتقد أن جماهير «الملك الشرجاوي» هي نجم الجولة الماضية، فقد كانت سبباً مهماً في تحقيق فريقها الفوز على الزعيم العيناوي، وقد أكد لي بعض لاعبي الشارقة أن سعادتهم بعودة الجماهير أكثر من سعادتهم بالفوز، وأرجو أن تعود جماهير كل الأندية للمدرجات الخاوية، فهي فاكهة المباريات ومن دونها لا طعم للمسابقة.
الورقة الأخيرة
ألم تنجب قنواتنا التلفزيونية الرياضية بعد معلقاً رياضياً هادئاً ينتمي إلى مدرسة السلام والعقل؟ هل نضب معين قنواتنا ولم يعد لديها إلا المعلقون خريجو مدرسة الحرب والصراخ؟ وليت الأمر توقف على المعلقين، لكنه انتقل بالعدوى إلى المحللين الرياضيين.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .