أوراق رياضية

مشكلة لاعب سلة

عماد النمر

تناولت في مقال الأسبوع الماضي قضية لاعب كرة السلة بنادي النصر طلال سالم الذي جمد ناديه نشاطه، بعدما تغيب اللاعب عن التدريب منذ شهر تقريباً، وبالأمس تناول برنامج «تحدي الصالات» على قناة الشارقة الرياضية، القضية، فقد عرض مدرب وإداري الفريق وجهة نظر النادي، الذي اتخذ قرار إيقاف لاعبه طبقاً للوائح والقوانين المنظمة، وتم إبلاغ اتحاد كرة السلة بالقرار كون اللاعب أحد عناصر المنتخب الوطني.

ورد اللاعب بالقول إنه لم يتمرد على ناديه، ولم يطلب شيئا مستحيلا، موضحاً أنه طلب مساعدة النادي له في الحصول على وظيفة تؤمن له مستقبله، لأنه يتسلم 7000 درهم فقط مكافأة شهرية من ناديه، وطوال العامين الماضيين لم يحصل من مسؤولي ناديه إلا على الوعود، ما أدى به في النهاية إلى البحث عن نادٍ يؤمّن له مستقبله، وأدى إلى غضب مسؤولي النصر عنه وإيقافه، وطالب اللاعب المسؤولين بالتدخل لإنقاذ مستقبله وحل مشكلته سواء بتوفير وظيفة والبقاء في ناديه أو الموافقة على انتقاله للنادي الأهلي الذي يطلب خدماته.

ولاشك في أنها مشكلة لن تحل إلا بتدخل مسؤولين كبار، وتذكرني قصة طلال سالم بزميله في نادي الشارقة سالم مبارك الذي أعلن توقفه عن اللعب لمروره بمشكلات في حياته الوظيفية والأسرية، إلا أن تدخل صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي، أنهى كل مشكلات اللاعب، وعاد إلى فريقه وإلى المنتخب الوطني كأحد العناصر الأساسية، وأرجو أن تحل مشكلة اللاعب في أقرب وقت بدلاً من خسارة كرة السلة الإماراتية والمنتخب الوطني لاعبا واعدا مثل طلال سالم.

- فريق اليد في نادي اتحاد كلباء لعب مباراة أمام الشارقة الأسبوع الماضي بخمسة لاعبين فقط طوال الشوط الأول، منتظراً وصول اللاعب السادس للحاق بالشوط الثاني كونه يعمل في أبوظبي، ولم يملك الفريق أي لاعبين على دكة الاحتياط لارتباطهم بالعمل في أما كن مختلفة، وهذا نموذج لما يعانيه معظم فرق الألعاب الجماعية، التي تتآكل يوماً بعد يوم في الدولة، وقد يأتي يوم تندثر فيه هذه الألعاب أمام جنون كرة القدم.

- قرار الهيئة العامة للشباب والرياضية بضرورة حصول أي مؤسسة تريد إقامة بطولة رياضية على موافقة الهيئة.. رغم أن القرار جاء متأخراً جداً، فإنني أعتبره قرارا صائبا ينظم سوق البطولات التي يصول ويجول فيها كل من هب ودب.

- مدرب الأهلي أوليري شكا في صحافة بلاده عدم تكيفه مع الأجواء العامة للإمارات، وشكا درجة الحرارة وفارق التوقيت.. نقول له: ألم تكن تعرف كل هذا قبل تعاقدك للعمل في الإمارت المعروفة بجوها ودينها وعاداتها؟ أم أنها حجج ينطبق عليها المثل المعروف «يارايح كثر من الفضايح»!

الورقة الأخيرة

مشاركة أنديتنا الأربعة في دوري أبطال آسيا أصبحت عبئاً على الجميع، بداية من إدارات الأندية مروراً باللاعبين ونهاية بالجماهير.. فمتى ينزاح هذا العبء؟ أو متى يكون فرحاً وسعادة؟

emad_alnimr@hotmail.com

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .

تويتر