متفرقات العيد الرياضية

عماد النمر

-- تزامنت مع أفراح العيد، أعاده الله عليكم بالخير والبركة، فرحتي بإنجاز منتخبنا الوطني للمعاقين المشارك في دورة الألعاب العالمية المقامة بالهند، حيث حصد حتى الأمس، سبع ميداليات فضية وواحدة برونزية، ما يعني أن فرسان الإرادة والتحدي، حققوا إنجازاً يضاف إلى إنجازاتهم السابقة، والتي يسطرون من خلالها مجداً رائعاً، نقف له احتراماً وإجلالاً.

كما جاء نبأ فوز طارق بن خادم نائب رئيس الاتحاد بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكراسي المتحركة والبتر، كعيدية لأصحاب الإنجاز ولرياضة الإمارات بصفة عامة، ما يعني شهادة نجاح لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بالدولة.

-- العقوبة الموقعة على نادي الشارقة بالحرمان من المشاركة في البطولة الآسيوية نسختين في حال تأهله، هل تعني أنه لابد أن يتأهل حتى تسري العقوبة، حتى لو جاءت بعد عدة سنوات؟، أم إنه في حالة عدم تأهله هذا الموسم أو الذي يليه تسري أيضاً، ويكون من حقه المشاركة بعد انقضاء نسختين من البطولة بغض النظر عن تأهله من عدمه؟ سؤال للمختصين أرجو توضيحه.

-- هل من المعقول أن تكون مغادرة حكم عقب مباراة أدارها مباشرة، سبباً لإيقافه ثلاثة أشهر؟ الواقع يقول نعم، حيث أوقع الاتحاد الآسيوي عقوبة الإيقاف بحق حكمنا الدولي محمد عمر، بسبب مغادرته هونغ كونغ عقب مباراة نصف النهائي بين فريق جنوب الصين والكويت الكويتي مباشرة، ولا شك في أن الحكم قاسٍ على حكمنا المتميز، ونأمل أن يتدخل اتحادنا في تقديم التماس لتخفيف العقوبة، خصوصاً أن ما حدث من خطأ كان بموافقة مراقب المباراة.

-- فوز اتحاد كوريا الجنوبية بلقب أفضل اتحاد آسيوي، واستبعاد اتحادنا الوطني الذي كان مرشحاً بقوة، يعني أن هناك مقاييس أخرى غير فنية حسمت الأمر، خصوصاً أن محمد بن همام يريد أن يبدأ صفحة جديدة مع خصوم الأمس!

-- انطلقت أمس، مباريات الجولة السابعة، وتستكمل اليوم وغداً، بعد توقف استمر ثلاثة أسابيع لمتابعة مباريات منتخبنا الوطني في عهد مدربه كاتانيتش، كذلك إقامة مباريات دور الـ16 لكأس رئيس الدولة، وبالطبع هناك فرق أحزنت جماهيرها من خلال خروجها السريع من الكأس، وهناك فرق أخرى قدمت عيدية الفوز لجماهيرها، وفرصة أن يصحح كل فريق أوضاعه ويعوض ما فاته، أو يواصل صحوته ويحارب على جبهتي الدوري والكأس.

-- من المفارقات العجيبة في دور الـ16 لمسابقة كأس رئيس الدولة، خروج الملك والإمبراطور والزعيم والكوماندوز، مقابل بقاء الجوارح والصقور والعنكبوت، إضافة إلى أصحاب السعادة والفرسان.

الورقة الأخيرة

أقيمت في ساعة متأخرة مساء أمس، أشهر مباريات العالم بين ريال مدريد وبرشلونة، في لقاء يسميه الخبراء الـ«كلاسيكو»، ومع أن قلبي مع الريال، إلا أنني أحترم البارشا كما أحترم أكثر وأكثر جماهير الناديين، الذين يحضرون في المدرجات بشكل يسعد النفس ويمنيها أن ترى في مدرجاتنا ما نراه هناك من حضور كثيف، واحترام للمنافس والتشجيع الحضاري الراقي، فهل يمكن أن نصل إلى ذلك في يوم ما؟

 

emad_alnimr@hotmail.com

تويتر