تسديدات
مبادرة تستحق الإشادة والدعم، حيث أعرب عدد من لاعبي منتخبنا الوطني لكرة القدم، الفائز بكأس الخليج عن نيتهم إقامة مباراة بين فريقين عربيين كبيرين، على أن تذهب إيرادات المباراة كاملة إلى أبناء المرحوم سالم سعد لاعب منتخبنا الوطني الراحل. أصحاب المبادرة أعلنوا عن استعدادهم لتحمل تكاليف استضافة الفريقين العربيين على أرض الإمارات، وتحت شعار «ستبقى في قلوبنا يا سالم». رحم الله سالم سعد، وشكراً لزملائه الأوفياء، وشكرا مقدما لكل من يسهم في إنجاح هذه المبادرة واللفتة الانسانية الرائعة.
نجاحات متلاحقة يحققها اتحاد الإمارات لبناء الأجسام خلال الفترة الحالية، التي بدأت بتولي رئيس الاتحاد الحالي أسامة الشعفار، رئاسة الاتحادين الآسيوي والعالمي لبناء الأجسام، وفوز منتخبنا الوطني بالمركز الثالث في بطولة الاتحاد العالمي الأخيرة، التي استضافتها الامارات على مستوى الفرق من بين 68 دولة مشاركة. لكن هناك أيادٍ خفية تعمل في الظلام وتتوارى خلف الستار تحاول عرقلة مسيرة الاتحاد وإنجازاته، وآخر أفعالهم انسحاب 13 لاعباً من لاعبينا المواطنين من أصل 21 لاعباً، كانوا سيشاركون في البطولة الأخيرة دون ذكر الأسباب، والمعلومات المؤكدة لدينا تقول إن هؤلاء اللاعبين انسحبوا من المشاركة بتحريض من حاسدي إنجازات الاتحاد. أتمنى من الهيئة العامة للشباب والرياضة التحقيق في الأمر كونه يخص المصلحة العامة لرياضتنا، ونقول للساعين وراء عرقلة مسيرة الاتحاد: لن تفلحوا في محاولاتكم، ولن تصلوا لمبتغاكم، فخططكم «حليانة».
اتحاد كرة السلة أعلن عن إقامة بطولة السوبر دون مشاركة اللاعبين الأجانب، السؤال هنا: ما سبب منع مشاركة اللاعبين الأجانب في هذه البطولة، وقد صرفت الأندية مبالغ كبيرة في تعاقداتها معهم، أنديتنا تنتظر جوابا مقنعا من الاتحاد.
المدربون المواطنون الذين تحدثنا عنهم في الزاوية السابقة، والذين كانوا يقضون أوقاتهم بعد محاضرات الدورة في الديسكو أدركوا أنهم أصبحوا أمام أنظار الجميع، فحولوا ميدان رقصهم إلى المرقص الفلبيني الملحق بالفندق الذي كانوا يقيمون فيه! نقول لهم: «كامستكا».
مشرف فني بدرجة خبير في قطاع الناشئين والشباب بلعبة جماعية، لم يقدم إلى الآن أية إضافة لفرق النادي الكبير بعد أن كان النادي يحصد بطولات عديدة في هذا القطاع. الخبير يتجول في ناديه كل يوم حاملاً اجندته الخالية من خطط التطوير، وقد قام النادي بخفض راتبه ومزاياه، وصاحبنا وافق على العرض الجديد لأنه لم ولن يجد أي ناد يقبله لأنه لا يفلح إلا في تكبير «شنباته».
حارس مرمى فريق الشباب بأحد الأندية اتصل بالإداري، وقال: سأتوجه للأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج مع والدي، فقال له الاداري: «ليش مستعجل؟ بعدك ما كملت الثلاثين، وأمسات راد من العمرة وماشي فرق بين العمرة والحج»!
قد لا تكون قناة الشارقة الرياضية الأشهر بين القنوات الرياضية في إعلامنا الرياضي، لكنها تقدم برامج رائعة كـ«الرابعة مساء»، و«ثلاثة على واحد»، وأخيراً البرنامج المتميز «العالم في كرة»، والضيف الدائم والوجه الجديد فهد هادي، الإعلامي المتخصص بالدوريات الأوروبية، الذي يمتلك مخزونا رياضيا رائعا ويعتبر اكتشافا إعلاميا جديدا ونجما إماراتيا يحتاج فقط للفرصة لأنه لا تنقصه الموهبة.