ونطق القلم
الرشفة الأولى
تتسارع وتيرة الأحداث والأخبار من حولنا يوما بعد يوم فمن استقالات إلى تصريحات ومصائد اعلامية إلى خلافات ونزاعات أفسدت الأجواء إلى إدارات تذهب وغيرها يعتذر واتهامات وتشكيك، وكفانا الله شر الآتي، تخيلوا أن كل هذه الاخبار التي أوردتها لكم بصورتها العامة المبهمة هي استعداد لموسم احترافنا الثاني فما رأيكم؟
الحبر المسكوب
رغم سعادتنا بتولي مدربنا القدير عبدالحميد ابراهيم مهام تدريب منتخب البحرين للشباب والناشئين لكرة السلة وهي خطوة غير مسبوقة لموهبة وطنية أثبتت جدارتها في مجال التدريب إلا أن سعادتنا بلا شك جاءت ناقصة حيث صاحب احترافه الخارجي فتح لملف القضية إياها التي لم يبق أحد إلا وتحدث عنها أملا في إصغاء المسؤولين إليها وهي قضية «الخواجه» وتفضيله على ابن البلد حتى وإن كان هذا الاخير هو الأفضل.
ولعلنا في كرة القدم «نبلع» هذا التمييز لأننا جبلنا عليه، مثلما يحدث في القطاع الخاص وبعض القطاعات الحكومية في المجالات الأخرى ولكن في الألعاب المظلومة والجماعية والتي تشتكي دائما من قلة الدعم لماذا لا تنصف المواطن وتعطيه حقه الذي هو أصلا لا يقارن بما يجنيه أقل منتسب للمستديرة؟
فعندما نقرأ أن عبدالحميد يشتكي من وجود لوائح لا تجيز له الحصول على عقد مساوٍ لما يحصل عليه المدرب الأجنبي بل أقل من نصفه إن لم تخني ذاكرتي المتخمة بالأرقام والملايين التي تناثرت هنا وهناك في الفترة الأخيرة في جرائدنا وكان آخرها الـ 15 مليون التي دفعت للاعب طارق أحمد الذي لا يعرف الغالبية حتى مركزه في الملعب، فإنه علينا أن نتحرك لإعادة النظر في تلك اللوائح التي أكل الدهر عليها وشرب والتي إن كانت صالحة في زمان ما فليس من المنطقي ان تكون صالحة للأزمان كافة.
بالحبر السري
في مؤسساتنا الرياضية هناك بعض الوجوه «الصغيرة» تحاول نشر الفتن بأي طريقة ومنها الشائعات المغرضة التي توقع العداوة والبغضاء بين أطراف هي في الأساس تنتظر الزلة على بعضها بعضا فيفعلها أولئك الصغار وللأسف يصدقها الكبار ويتحاربون ورياضتنا الضحية!
وتبقى قطرة
نصف مليار درهم ثمن انتقال افضل لاعب في العالم البرتغالي رونالدو من مانشستر يونايتد للنادي الملكي بالاضافة إلى مبلغ لا يقل كثيرا عن السابق لانتقال البرازيلي كاكا وهناك المزيد من الاخبار التي تؤكد أن إدارة نادي ريال مدريد تسعى لضم المزيد من النجوم، كل هذه الارقام المهولة التي تساوي ميزانية دول بأسرها دفعت فقط للتجهيز للثأر من السداسية، واضحك ياميسي انت ورفاقك، وأنا معكم!.