تسديدات

- أطرف ما قرأته في الأيام الأخيرة قول البعض إن الأندية السعودية ترفع أسعار نجوم دورينا وتستعد لضم عدد منهم، لا أدري هل ذلك بسبب مشاركتهم في مبارياته المحلية أمام (400 نفر)، أم لزيادة (تألقهم) في دوري أبطال آسيا ومباريات منتخبنا في تصفيات 400كأس العالم؟!

- أحد الأصدقاء قال: (نجوم دورينا ما فلحوا في احترافنا الداخلي اللي ماشي بالبركة)، فكيف ينفعون في احتراف خارجي ليس به دلع ودلال وفيه عقوبات وضوابط، وتنافس شديد على مكان في التشكيلة الأساسية؟ ثم هل سمعتم أن نادياً سعودياً دفع 40 مليون ريال في لاعب؟ أو ستة ملايين ريال في لاعب احتياطي شارك في ست مباريات فقط؟ وقديماً قالوا: (حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدّق فلا عقل له).

- أحد القراء يسأل: هل ممكن لأي سبب من الأسباب أن يزيد (الفيفا) عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية هذا العام؟ فقلنا له: إدارة هذه البطولات مشتركة بين (الفيفا) واللجنة المنظمة المحلية ووحدهما القادران على حسم هذا الأمر، وإذا اقتنع (الفيفا) بفائدة زيادة الفرق فلن يقول له أحد لا.

- بعد أن باعت الرابطة حقوق مباريات الدوري جاء الدور على اتحاد الكرة لبيع حقوق بث مباريات الكأس في الموسم المقبل عن طريق عقود مزايدة لمن يدفع أكثر. نقول: (رأسمالنا قناتان يا جماعة، وهل تتوقعون دخول قناة «سكاي» أو «يورو سبورت» في المزايدة)؟!

- لوبي إعلامي معروف، بدأ الترويج للاعب من جنسية عربية، ورغم النجاح الواضح للاعب الذي لا ينكره أحد فإن (الهتافات الصيفية) عن العودة لناديه القديم ذكرتنا بالأخبار الشتوية عن الانتقال للدوري الانجليزي.

- في البطولات والأحداث الرياضية الخارجية يظهر البعض على حقيقته، فهل يعقل أن يقوم مرافقون لبعثاتنا الرياضية بإدخال (السامان) إلى غرفهم بمقر إقامة الوفد؟ وهل يعقل أن يفتحوا غرفهم لأصدقائهم من دول أخرى لجلب (البضاعة الممنوعة) إلى غرف الوفد الرسمي؟ قليل من الحياء يا ناس فالحياء شعبة من شعب الإيمان.

- يقال إن حارس النادي الكبير أحس بخمول شديد لحظة صافرة بداية المباراة، وتحول الخمول إلى شعور بـ(التنمّل) ورعشة في الأطراف وطنين في الأذن، فتسبب الحارس في دخول اكثر من هدف في مرماه بتلك المباراة وهي الوحيدة التي خسرها الفريق، الحالة الغريبة دفعت الحارس إلى الذهاب إلى أحد (المطاوعة) وما إن وقعت عين الحارس على عين المطوع حتى قال له المطوع: لقد تعرضت للسحر يا ولدي!

- معلق رياضي معروف قال أكثر من مرة في تعليقه أثناء إحدى المباريات: (سنرى ما سيفعل اللاعبون الدخلاء في المباراة)، وكان يقصد طبعاً اللاعبين الذين دخلوا المباراة. نقول له: يا عزيزي هؤلاء يطلق عليهم (البدلاء) أما (الدخلاء) فهم من ليس لهم علاقة بالموضوع، و(العوض) على الله.

- فريق ناشئين بلعبة جماعية ركب «الباص» متوجها إلى ملعب النادي المستضيف، الذي يبتعد أكثر من 90 كيلومتراً، وفي الطريق طلب الاداري من سائق «الباص» التوقف عند أحد المطاعم (المليبارية) في الطريق لتناول طعام الغداء، فتناول اللاعبون الصغار كل أنواع الأكل الحار (كيمه ودال ودجاج موقلي وسبجي ودوشا مسالا) وعند وصول الفريق إلى الملعب أحس أحد اللاعبين بغثيان وحرقة في البلعوم وآلام شديدة في البطن وتقيأ مرتين وأصيب بانتفاخ في البطن، فقال له الإداري: (بلاك؟ لا يكون جالك أنفلونزا الخنازير)!

 

eadarwish@dm.gov.ae

الأكثر مشاركة