اتحاد اليد يرتعش

عماد النمر

أأ تعيش أسرة كرة اليد حالياً على سطح صفيح ساخن، بعدما وصلت الأمور إلى طريق مسدود في الخلاف الذي نشب بين رئيس الاتحاد غانم الهاجري وعضو المجلس رئيس لجنة المسابقات أحمد خليفة حماد، ولم يستطع أي طرف حسم الخلاف لمصلحته في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية غير العادية، حيث أبطلته الهيئة العامة للشباب والرياضة لمخالفته للقانون.

أأ البداية كانت بتصريح صحافي أطلقه العضو اتهم فيه رئيس الاتحاد بالتدخل وإلغاء عقوبات وقعتها اللجنة على نادي العين كونه أحد أبناء النادي، وقدم رئيس اللجنة استقالته احتجاجا على هذا التصرف، ورفض رئيس الاتحاد الاتهامات الموجهة إليه واعتبرها سباً وقذفاً في حقه واتهاما بالباطل، وطالب العضو بالاعتذار عن أقواله الصحافية أو نفيها صراحة، فرفض الأخير فتمت إحالته للتحقيق ورفض المثول للتحقيق أيضا.

أأ أوهنا تصاعدت الأمور وعقد اتحاد الكرة اجتماعا لم يُدع إليه العضو المعني واتخذ المجلس قرارا بشطب عضويته من المجلس وإحالة الأمر إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة للتصديق على فصل العضو، وهنا ظهر الخطأ في القرار، حيث إن العضو المشطوب منتخب من الجمعية العمومية للاتحاد ولا يتم إسقاط عضويته إلا بجمعية عمومية غير عادية، ودعا الاتحاد لانعقاد الجمعية كطلب الهيئة للموافقة على قرار الاتحاد.

أأ أإلا أن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن. حيث وقع الاتحاد في الخطأ الثاني الذي أبطل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية، وهو عدم مرور 45 يوما على دعوة الانعقاد، وهو خطأ إداري جسيم يتحمل مسؤوليته الاتحاد، وما بين شد وجذب انتهت جولة من جولات الصراع الدائر في اتحاد كرة اليد دون أن يحسم أي طرف الصراع لمصلحته انتظاراً لجولة جديدة.

أأ أومازالت الأيام تحمل في طياتها الكثير، فالاتحاد مصرّ على عقد الجمعية للتصديق على قراره بشطب وإلغاء عضوية خليفة حماد. والعضو يعد بمفاجآت ستقلب الأمور رأسا على عقبأ. فلمن ستؤول الغلبة في نهاية الجولة الأخيرة؟ هذا هو السؤال الذي ينتظر إجابته الشارع الرياضي.

أأ وأيا كانت النتيجة فكل الأطراف ستخرج خاسرة من هذه المعركة، وسيكون المردود سلبيا على كرة اليد الإماراتية التي تعاني أصلا ولا تحتمل المزيد من المشكلات، وأرجو أن يتدخل الحكماء لإنهاء هذا الصراع لما فيه مصلحة الرياضة عموما.

الورقة الأخيرة

أأ فعلها الزعيم العيناوي وارتقى إلى عنان السماء، وحمل بين يديه أول كأس في عالم الاحتراف، فعلها بعدما قدم عروضا جيدة أهلته ليكون طرفاً لنهائي كأس اتصالات، وطرفاً لنهائي كأس رئيس الدولة، ومنافسا قويا على الدوري.. ما يعني ثبات مستوى الزعيم وقدرته على حصد الألقاب بما يملكه من إمكانات مادية ولاعبين على أعلى مستوى من المسؤولية ، وبما يملكه من مدرب قادر على صيد البطولات.

أأ اعتقد أن شايفر رد على منتقديه ومن وصفوه بالمهرج، واثبت أنه أعقل كثيرا ممن يلعبون في السيرك ويمثلون دور الأبطال وهم غير ذلك على أرض الواقع.

 

emad_alnimr@yhotmail.com  

تويتر