عليها أحكام بالسجن 3.5 قرون!! ضحايا "أم المستريحين": نصبت علينا في 64 مليون جنيه

"سرقت تحويشة عمرنا وضيعت مستقبلنا" هكذا وصف ضحايا مستريحة مصر الجديدة أو مستريحة المفروشات المعروفة إعلاميا بـ"أم المستريحين" والتي نصبت على عدد من أهالي ومواطني منطقة شبرا الخيمة بالقاهرة في مبالغ وصلت 65 مليون جنيه، وبلغ عدد الأحكام عليها في هذه المبالغ 346 سنة في قضايا الشيكات وإيصالات الأمانة التي حررها ضدها ما يقرب من 60 شخصا في قسم ثان شبرا الخيمة منذ عام 2020 وحتى الآن وألقي القبض عليها مؤخرا في مصر الجديدة، وذلك كما ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية.

وأجرت الصحيفة بثاً مباشراً عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، مع ضحايا أم المستريحين "مستريحة المفروشات" بمنطقة شبرا الخيمة رووا فيه ما تعرضوا له من نصب واحتيال واستيلاء المتهمة وزوجها على أموالهم بحجة القرابة وتوظيف الأموال في عدة مجالات، منها المفروشات والأجهزة المنزلية والسيارات وخدعوا الكل بالمعارض والأرباح الخيالية حتى هربت المتهمة ومعها تحويشة عمر الضحايا واختفت لمدة سنة و8 أشهر حتى تم تحديد مكانها وإبلاغ الشرطة عنها وضبطها في مصر الجديدة.

قال ربيع السيد إن "المستريحة" وزوجها من أقارب زوجته وأنه لم يشك فيهما لحظة واحدة حيث أودع لديهما ثمن سيارة أجرة وميراث زوجته وأموال أقاربه وبلغ مجموع ما أخذوه منه مليونا و750 ألف جنيه بحجة تشغيلها في تجارة السيارات والمفروشات والأجهزة المنزلية، مشيرا إلى أنه تعرض لوعكة صحية منعته عن العمل على سيارته الأجرة، فقرر استثمار أمواله مع المتهمة وزوجها وكذا ورث زوجته قريبتهما، وكانت الأمور تسير على ما يرام حتى فوجئنا باختفائها في أكتوبر 2020 وادعاء زوجها بخطفها وضبطها داخل جهة أمنية وكان كل ذلك ثبت كذبه وحررنا محاضر ضدها وأخذنا عليها 6 أحكام قضائية.

وأضاف "في رمضان الماضي رأيت زوجها وعرفت أنه يذهب لها في شقة في مصر الجديدة وأبلغت الشرطة فتم ضبطها في قسم النزهة، وهي الآن تحاول عمل معارضة في الأحكام التي أخذت عليها، ما دعانا لعمل محاضر جديدة ضدها وفي انتظار عدالة القضاء ورد أموالنا".

من جانبها قالت سماح سعيد، ربة منزل، إنها تعرفت على مستريحة المفروشات بحكم الجيرة وصيتها الذي ذاع في المنطقة وأعطتها كل تحويشة عمر زوجها في الخارج على أمل استثمارها لتفاجأ بعد عدة أشهر بسيطة في أواخر شهر أكتوبر 2020 باختفائها وهروبها وإنكار زوجها معرفته مكانها لدرجة أنه أوهم الجميع أنها مخطوفة، فحررنا محاضر ضدها وأخذنا أحكاما عليها حتى وجدناها في مصر الجديدة، مطالبة بسرعة رد حقوقهم لهم بعد أن خربت حياتها وضاع شقاء عمر زوجها في الغربة.

وقالت أم منار إن زوجها طلقها وأهلها قاطعوها بعد أن جمعت منهم مليونا و140 ألف جنيه ووضعتها لدى المتهمة لاستثمارها، كما أوهمتها، منها 800 ألف جنيه هي مدخرات زوجها في 11 سنة غربة و340 ألف جنيه من أشقائها وأقاربها، وكانت تدفع عن المبلغ ما يقرب من 3 آلاف جنيه على الـ100 ألف جنيه شهريا، وفجأة اختفت واستولت على الأموال، وحررنا ضدها محاضر وحكمت المحكمة لنا بأحكام كثيرة ولكنها هربت وبعد ضبطها مؤخرا أطالب بسرعة رد أموالنا بعد أن طلقني زوجي وقاطعني أولادي وأقاربي بسببها وحتى أعود لحياتي الطبيعية.

وقال محمد فرج إنه كان قد ادخر 150 ألف جنيه ليقوم بالحج، ولكن ظروف جائحة كورونا ووقف الحج منعته فقرر استثمارها مع المتهمة "أم المستريحين"، ولكنها سرقت المبلغ، وهربت، مشيرا إلى أنها من أقاربه وكانت تفتح معرضين للأدوات المنزلية وزوجها معروف للكل في شبرا بمعارض السيارات الخاصة به، ولكنهما غافلا الجميع ونصبا علينا، مطالبا بتوقيع أقصى عقوبة عليها وعودة أموالهم.

 

تويتر