ابتكار تقنية لتوزيع الأثاث في أماكن العمل للوقاية من الأمراض

ابتكر فريق بحثي من مختبر أنظمة البيئة بجامعة كورنيل الأميركية برنامجا حوسبيا يساعد المتخصصين في تنظيم الأثاث والاستفادة من المساحات داخل أماكن العمل لضمان تدفق الهواء بشكل صحي وتحسين التهوية وبالتالي الحد من فرص انتقال العدوى.

وتوصل فريق الدراسة إلى وجود مجموعة من العوامل التي تؤثر على تفشي الأمراض في أماكن العمل من بينها على سبيل المثال أن قطع الأثاث والأشخاص لهم تأثير كبير على انتشار الفيروسات، وأن الحواجز البلاستيكية داخل المكاتب يمكنها أن تحد من انتشار العدوى، وأن تيارات الهواء المباشرة تزيد من احتمالات انتقال الفيروسات والميكروبات.

ويتكون البرنامج الحوسبي الجديد من واجهة مستخدم بسيطة ومنظومة للمحاكاة ويمكنه تحديد مسارات تدفق تيارات الهواء داخل الغرفة أو المكتب، ورصد الأماكن التي يركد فيها الهواء، وبالتالي تزيد احتمالات تراكم الميكروبات فيها.

ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث تيمور دوجان بقسم الهندسة في جامعة كورنيل قوله: "من الصعب بالنسبة لمهندسي التصميمات الداخلية تحديد تحركات تيارات الهواء داخل المكاتب، ولكن من خلال البرنامج الجديد، يستطيع المهندس المختص التعرف على اتجاهات الهواء، وبالتالي تلافي وضع المكاتب في مسارات الهواء الملوث".

وأكد أن الهدف من هذا البرنامج هو مساعدة المحترفين على اتخاذ قرارات سليمة وصديقة للبيئة في أماكن العمل وقاعات الدراسة." إلى الناشرين ووكالات الأنباء "لتسديد بدلات للاستخدامات الحالية لمحتوياتهم المحمية"، تحت طائلة فرض تدابير عليها "يمكن أن تصل إلى 900 ألف يورو لكل يوم تأخير".

تويتر