سجن عجوز لعدم ردها على اتصالات الشرطة الأميركية

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إن امرأة (76 عاماً) أعيدت إلى السجن، الشهر الماضي، لعدم ردها على اتصالات المسؤولين في الشرطة الأميركية خلال حضورها دورة للحاسب الآلي.

وأوضحت الصحيفة أن السيدة جوين ليفي كان صدر حكم عليها بالسجن 16 عاماً بتهمة الاتجار في مخدر الهيروين ولكنها كانت واحدة من نحو 4500 سجين سمح لهم بقضاء عقوباتهم في المنزل إثر تفشي فيروس «كورونا» المستجد في السجون والذي أسفر عن مقتل 240 سجيناً و4 موظفين بالسجون.

وبعد خروجها من السجن انتقلت ليفي إلى بالتيمور للعيش مع والدتها (94 عاماً)، وأبنائها وأحفادها، وأثناء بحثها عن وظيفة، تطوعت في منظمات الدفاع عن السجناء.

وذكرت «واشنطن بوست» أن ليفي خلال حضورها محاضرة في 12 يونيو (حزيران) الماضي لم ترد على اتصالات من المسؤولين الذين يراقبونها فصدر قرار بإعادتها إلى السجن.

ووفقاً لتقرير المكتب الفيدرالي للسجون، فإن ليفي لم ترد على الاتصالات لأكثر من 4 ساعات فوجه لها تهمة «الهروب».

وذكر كيفن رينغ، رئيس منظمة غير ربحية للدفاع عن السجناء، أن قرار إعادة ليفي إلى السجن «مخجل، وهي تستحق أن تكون في المنزل».

وقالت الصحيفة إن تلك القضية تلفت الانتباه بعد ورود تقارير أخرى عن سجناء سابقين قد يضطرون إلى العودة إلى السجن عندما ينتهي الوباء.

 

تويتر