ملكة جمال إنجلترا تترك تاجها لتقاتل كورونا

عادت ملكة جمال إنجلترا لعام 2019 إلى وظيفتها كطبيبة، لمساعدة العاملين بمجال الرعاية الصحية بالمملكة المتحدة، إثر تفشي فيروس كورونا.

وأخذت الطبيبة باشا موخيرجي، من ديربي، استراحة من المجال الطبي لمتابعة أعمال خيرية في الخارج، بعد فوزها بلقب ملكة جمال إنجلترا لعام 2019، وظلت عالقة في الهند عندما فرض رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، إغلاقاً على مستوى البلاد.

لكن بعد مناشدة لوزارة الخارجية، انتقلت الطبيبة البالغة من العمر 24 عاماً إلى الخط الأمامي، لمساعدة زملائها في المستشفيات التابعة لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، في السيطرة على انتشار الفيروس.

وعادت الطبيبة الصغيرة، التي عملت سابقاً بمستشفى بيلغريم في بوسطن، في لينكولنشاير، إلى إنجلترا يوم الأربعاء 8 أبريل، بعد أن تمكنت المفوضية البريطانية العليا في كولكاتا من توفير رحلة العودة إلى المملكة المتحدة.

وقالت الطبيبة، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»: «ليس هناك وقت أفضل بالنسبة لي لأكون ملكة جمال إنجلترا، وأساعد بلادي وقت الحاجة».

وبدأت موخيرجي أول نوبة عمل لها كطبيبة مبتدئة في أغسطس 2019، بعد ساعات فقط من تتويجها ملكة جمال إنجلترا.

وفي الشهر الماضي، سافرت إلى الهند إلى جانب والدتها، للقيام بجولة إنسانية لمدة أربعة أسابيع، نيابة عن نادي كوفنتري ميرسيا ليونز.

لكن مع تفاقم جائحة فيروس كورونا أوائل مارس، فرضت الحكومة الهندية إغلاقاً على مستوى البلاد وألغت جميع الرحلات الجوية، ما جعل موخيرجي غير قادرة على العودة عبر رحلتها المحجوزة في 21 مارس.

ولدى عودتها، خضعت الطبيبة موخيرجي للعزل الذاتي لمدة أسبوعين، حتى تتمكن من العودة لعملها كطبيبة متخصصة في طب الجهاز التنفسي.

تويتر