أحمد الحميري: الاحتفال بذكرى الاتحاد وقفة للتعبير عن الفخر والامتنان لمؤسسي الدولة

أكد الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة أحمد محمد الحميري أن الاحتفال بذكرى تأسيس دولتنا هو وقفة للتعبير عن الفخر والامتنان لمؤسّسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ولإخوانه الآباء المؤسّسين الذين حملوا الأمانة وتحمّلوا المسؤولية وأوفوا بالعهد وأسسوا دولة يفخر شعبها بالانتماء إليها والولاء لقيادتها والمساهمة في تقدمها والدفاع عنها إنهم جيل نستمدّ من سيرتهم العزة والقوة والشموخ.

وفيما يلي نص كلمة أحمد محمد الحميري بمناسبة اليوم الوطني الـ 48 للدولة:

"يطيب لي في الذكرى الثامنة والأربعين لإعلان اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتقدير لمقام سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وإخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، حفظهم الله جميعًا، وبارك خطاهم، وهم يعززون روح الاتحاد، ويرسّخون ثوابته ويحمون قِيمه ومبادئه وأهدافه، ويعملون على إسعاد شعبه، ويسعون إلى نشر السلام والتسامح عالميا، والتهنئة موصولة إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ، ولكلّ أبناء دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة.

إن احتفالنا بذكرى تأسيس دولتنا، هو وقفة للتعبير عن الفخر والامتنان لمؤسّس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولإخوانه الآباء المؤسّسين، الذين حملوا الأمانة، وتحمّلوا المسؤولية، وأوفوا بالعهد وأسسوا دولة يفخر شعبها بالانتماء إليها، والولاء لقيادتها، والمساهمة في تقدمها، والدفاع عنها، إنهم جيل نستمدّ من سيرتهم العزة والقوة والشموخ.

إن الشعور بالاعتزاز لكل ما حققته دولة الاتحاد من نجاحات وإنجازات على مستوى تمكين الإنسان، وبناء دولة المؤسّسات وسيادة القانون، وتأهيل البُنى التحتية الأساسية، والارتقاء بالخدمات الحكومية، يُشكّل دافعا لأبناء الوطن، نحو مزيدٍ من العمل والإخلاص، وتحمّل المسؤولية، والتزام الثوابت، للحفاظ على حياة سعيدة وآمنة، ولمستقبل أكثر إشراقًا لنا وللأجيال القادمة.

إننا في دولة الإمارات، قادة ومواطنون، على ثقةٍ، بأن مسيرتنا الاتحادية، في ظلّ الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ستمضي إلى مقاصدها بنجاحٍ من خلال استثمار الموارد، وبناءً القدرات، والتصدّي للتحديات، وصون ما تحقّق من إنجازات، واستكمال مسيرة العمل الوطني، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافّة.

وفّق الله الجميع وسدّد خطاهم في خدمة الوطن الغالي.

تويتر