بالأرقام: التدخين الخفيف لا يقل ضرراً عن التدخين بشراهة

توصلت دراسة أجراها باحثون في جامعة كولومبيا أن التدخين بكميات قليلة يحمل تأثيرا لا يقل خطرا عن التأثير الذي يتركه التدخين بشراهة على الرئتين.

وأجريت الدراسة على 25 ألف متطوع وتنوعت الحالات بين المدخنين والمدخنين السابقين والمدخنين بمعدل سيجارة إلى 5 باليوم، وفقا لما جاء في موقع "ديلي ميل" البريطاني.

وأظهرت النتائج انخفاض معدل وظائف الرئة إلى 11.24 مل من الهواء في السنة لدى المدخنين بمعدل 30 سيجارة باليوم.

فيما سجل المدخنون بمعدل يصل  5 سجائر يوميا انخفاض معدل وظائف الرئة إلى 7.65 مل بالسنة.

وبحسب الخبراء فأن المدخنين بقلة يفقدون قدرة الرئة نفسها على مدار عام واحد مقارنة بما يفقده المدحنون بكثرة خلال تسعة أشهر.

وتعد وظيفة الرئة مقياسا لكمية الهواء التي يمكن للشخص أن يتنفسها ويخرجها، وتتراجع هذه النسبة بشكل طبيعي مع التقدم بالعمر، بدءا من العشرينات.

وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة إليزابيث أولسنر: "إن تدخين بعض السجائر يوميًا يعد أكثر خطورة مما يعتقد الكثير من الناس، كما أن الفرق في فقدان وظيفة الرئة بين شخص يدخن خمس سجائر في اليوم مقابل عبوتين في اليوم صغير نسبيا.

لذا يكمن الحل بتشجيع الجميع بشدة على الإقلاع عن التدخين، بغض النظر عن عدد السجائر التي يدخنونها يوميا."

وأثبتت النتائج أيضا أن تراجع وظيفة الرئة الناجم عن التدخين لا يعود إلى طبيعته خلال بضع سنوات من التوقف عن التدخين، حيث تحتاج بعض الحالات  لمدة 30 عاما على الأقل.

تويتر