دراسة: فائض البروتين يتحوّل إلى دهون وليس إلى عضلات

ينصح خبراء الصحة البالغين بتناول  0.75 غراماً يومياً من البروتين مقابل كل كيلو من وزن الجسم، في حين أن استهلاك البروتين ببريطانيا مثلاً يفوق المتوسط المطلوب الطبيعي بنسبة 39 في المئة.

وتشير أخصائية التغذية إلى أن تنامي الإقبال على البروتين مرده الاعتقاد الخاطئ بأن تناول الأغذية الغنية به لا يزيد الوزن، في حين أن الحقيقة تقول بتعادل السعرات الحرارية لكل غرام بالنسبة للكربوهيدرات والبروتين.

وتحذر مدلين من خطورة دور وسائل التواصل الاجتماعي على الجيل الشاب عندما يتعلق الأمر بالتغذية، إذ يقدم كثير من المؤثرين الذين لا تتوفر لديهم معلومات تغذية صحية، نصائح أو حميات خطيرة يقتدي بها الآلاف.

وللمبالغة في تناول البروتين أضرار على الجسم وخصوصاً الكلى، التي تتولى مهمة تكسير الفائض منه، كما أن دراسات حديثة أشارت إلى خطورة الإكثار من أكل اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم، التي يُروج لها كمصدر للبروتين، كونها تسبب أمراضاً خطيرة مثل السرطان والأزمات القلبية.

وخلافاً لما يظنه كثيرون حقيقة مسلم بها، فإن الفائض من البروتين يتحول إلى دهون وليس لعضلات، بنفس الطريقة التي يتخلص بها الجسد من فائض الكربوهيدرات.

كما وجدت دراسة أجرتها هيئة سلامة الأغذية الأوروبية عام 2010، أن المزاعم بأن بروتين مصل اللبن يعزز كتلة العضلات لا أساس لها من الصحة.

وتنصح مدلين من يود الحصول على أعلى نسبة ممكنة من البروتين اللجوء إلى البروتينات النباتية المتوفرة في البقوليات كالفول مثلاً، مشددة على أن كبار السن هم من في أمس الحاجة للبروتين إذ تقل الكتلة العضلية لديهم مع تقدمهم في العمر.

 

تويتر