فضيحة في أكبر بنك في أستراليا

 اعترف أكبر بنك في أستراليا اليوم  بفقدان سجلات حوالي 20 مليون عميل خلال فترة 16 عاما.


جاء اعتراف مصرف "كومنولث بنك" في أعقاب تقرير صحفي نشره موقع "بز فييد نيوز" الإخباري على الإنترنت عن فقدان بيانات عملاء البنك. واعترف البنك في بيان بالفشل في الوصول قرصين ممغنطين يحتويان على البيانات واللذين كان قد تقرر إعدامهما في مايو 2016.
يحتوي القرصان على تفاصيل بيانات العملاء مثل اسمائهم وعناوينهم وأرقام الحسابات المصرفية والتعاملات المالية لهم خلال الفترة من 2000 إلى 2016.
في الوقت نفسه فإن هذه البيانات لا تتضمن أي أرقام سرية يمكن استخدامها لسرقة أرصدة هذه الحسابات، بحسب بيان البنك.
وأشار البنك إلى إبلاغ السلطات المعنية بالواقعة، عندما لم يتمكن من التأكد من تدمير القرصين.
وذكر البنك أنه أمر بإجراء تحقيق مستقل في الواقعة، حيث قال "أنجو سوليفان" القائم بأعمال رئيس قطاع خدمات التجزئة المصرفية في البنك إنه "يجري حاليا تحقيق من خلال خبراء الأدلة الجنائية ، حيث سيتم تقديم أحدث المعلومات ونتائج التحقيقات إلى السلطات المعنية".
وأضاف أنه "في ضوء نتائج التحقيق، توصلنا إلى عدم الحاجة إلى إرسال تحذيرات للعملاء الذين فقدت بياناتهم .. ونحن نتعامل مع حماية بيانات العملاء بمنتهى الجدية، وحادث من هذا النوع غير مقبول".
يذكر أن الكشف عن هذه الواقعة يمثل ضربة جديدة للبنك الذي تعرض لسلسلة فضائح خلال الفترة الماضية.

تويتر