محاكمة القذافي بالصور..أدلة وجدل 25 أكتوبر 2011 10 مايو 2016 باسم الشعب الليبي فتحت الجلسة، القضية جنايات، رقم 01 09 1969 المتهم : معمر محمد عبد السلام أبو منيار القذافي، الطرف المدنى :الشعب الليبي والرأي العام، الشهود صور وكالات الانباء رويتر ـ ا.ف.ب ـ .د.ب.أ مرافعة المتهم:سيدى القاضي " أنفى" كل التهم ..فانا لم اكن رئيسا كنت زعيما واخا للجماهير الليبية،اعطيتهم الديمقراطية التى تليق بنا وبتراثنا ، مجالس ولجان شعبية، خيم نناقش فيها همومنا لم اترك ليبي يتغرب لاجل لقمة عيش، وفرت للشعب ديمقراطية الخبر لم يجوع الليبي في عهدي ياسيدى القاضي فهل هذا جزائي .. لم اكن مجنونا بل فنانا اليست السياسة "فن"الممكن، كنت بسيطا مع شعبي كطفل صغير . امازحهم في خطبي ، اتشاقى ببعض قراراتي ، عنيد في قضيتي ، لكن لم اكن ولد ليبيا الظال، ركعت ايطاليا فقبلت يد "المختار الصغير" جننت امريكا وكل الغرب، كانت ليبيا في زمنى مرفوعة الهامة و الرأس ،قبل ان تدميها ثورة الحرية ويسحل جسدها بطائرات الاغراب والاعداء .. سيدى القاضي شعبي لم يفهمنى... اهاننى .. عذبنى .. نكل بجثتى .. .. لم اتصور في حلمي ولا يقضتى ماحصل لم يشوهوا صورتي شوهوا صورة ليبيا .. اذا كانت هذه ديمقراطيتهم .. فدكتاتوريتى هي "النعيم" ..في الاخير التمس من المحكمة والتاريخ .. ان يكرم جسدى بالدفن، وتتوقف مهزلة " الجثة والنصر".. تحيا ليبيا والى الامام مرافعة الطرف المدني: القضية بدات سيدى القاضي خريف 1969 عندما طالب شاب ثائر بسلاحه وطن فبارك الشعب الليبي طلبه بحسبة بسيطة جدا ثورة +ثروة+ شاب = ليبياالحلم فرحنا بزعيمنا زهو شبابنا الذي اسقط ذات يوم عرش ملك ، واعطانا جمهورية خضراء، قال لنا سيضفى عليها الوان قوز قزح في زمن الاشراق العربي ، فاخذ من طيف ناصر ، وتشيغي فارا وكارلوس والاسد و السادات .. ومزج معا وهج الوحدة العربية والقومية والاقليمة فاصبنا بعمى الالوان سيدى القاضي وبدأت حكايتنا مع العتمة فشل العقيد الثائر وصار تاجر، حول الوطن مزرعة و الشعب قطيع، اغتصب عروس البحر الابيض ليبيا مزق فستانها المخملى الرث وفصل لها اخر فضفاض مثقوب قال انه فستان الموضة العالمية الثالثة، من حرير الجماهرية وباكسسوارات المؤتمرات واللجان الشعبية وبقبعة حاكها في لحظة تأمل سياسي مجنون بورق الكتاب الاخضر لم يبنى لعروس البحر قصر مرمر ، ولم يخلدها بابراج وحدائق بابل، مهر حضارة ليبيا كان ثلاث عمارات مقلوبة كحالنا ، وتماثيل واصنام ثورة في باب العزيزة ، وقليل من الطرق والمستشفيات وفنادق بلا نجوم .. فقط نهر عظيم جاف، وبحيرات بترول راكدة نتعلق بقشة كي لا نغرق في اوحالها،ونحلم بطوق ياسمين تزينت به بلدان شقيقة لنا بنفس العمر والثروة والذهب الاسود في ضفة خليج العرب في عام الثمانين . سيدي القاضي صغرت خارطة ليبا وصارت بحجم خيمة تنصب في العراء ، تحاك فيها المؤامرات والدسائس يستمد منها الزعيم بطولاته ويحارب ضد طواحين الهواء يفجر ملاهي ليلية وطائرة فوق رؤوس الغرب يمول حروبا خاسرة وارهاب مفلس ودائما الشعب يدفع الفاتورة على شكل غارات او حصار او تيه في في العتمة والصحراء تاه شعب ليبا الجميل اعدم في الساحات والسجون ومجزرة ابو سليم تخبرك اليقين سيدى القاضي تاه الشعب لليبي سيدى القاضي، تاه بعصا ملك الملوك المجنون ملك الملوك تحرسه انثى افريقية سمراء تمثل نصف ليبيا الغائب التائه الذي يحلم ان يكون نصف المجتمع بقينا في تيهنا اربعين سنة وسنتين نبحث عن بصيص نور وبصيص وطن ، الى ان لمحنا نيران البوعزيزي في ربيع عربي فادركنا الطريق في فبراير دخلنا ارض الميعاد "بنغازي" ودق الشعب ابواب الحرية الحمراء ...........هي الثورة هي الحرب هو الخلاص ببنادقنا برشاش اصدقاء عدونا لايهم فالحرية تبرر السلاح والتحالف مسكنا الزعيم ، القائد، ملك الملوك الهارب، بحقد تيه وثأر الاربيعين سنة مسكه ثوار صغار لايرتدون ربطة عنق ولا بدلة بنياشين عسكرية، شباب يحملون نيران فقد الاحبة،فكانت نشوة ثأر كما نشوة لحظة سكر غاب فيها العقل و تحررت العاطفة فحدث الذي امامكم وهكذا هم الطغاة مصير واحد لكن بنهايات مختلفة . انها حرقة الثأر لا يعرفها الا من احترق قلبه بجمرها ...... رفعت الجلسة للتداول من طرف هيئة قراء موقع ا"لامارات اليوم " جوجل + لينكدين تويتر فيسبوك Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App