مجتمعنا

«مخيم السعادة».. مبادرة لقضاء وقت نوعي مع العائلة

زيادة وقت التواصل بين أفراد الأسرة يعزز من صحتهم العقلية والنفسية. الإمارات اليوم

صمم رائد الأعمال الاجتماعية، عمر عبدالله، مبادرة «مخيم السعادة» لتقليل استخدام الهواتف الذكية والألعاب الإلكترونية خلال التجمعات والرحلات الأسرية، لمساعدة العائلات على قضاء وقت نوعي، وتقوية الروابط، والاستمتاع بلحظات جميلة دون أي تشتيت رقمي.

وتبنت المشروع مبادرة «وياكم» لتصميم الحلول المبتكرة ومعالجة أهم التحديات المجتمعية، التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.

ويركز الحل المجتمعي على توفير تجربة فريدة من نوعها، تقوم على قضاء الأسرة يوماً أو يومين في مخيم تراثي أو مزرعة على طريقة الآباء والأجداد، حيث يتم وضع ضوابط تمنع استخدام الهواتف الذكية أو الألعاب الإلكترونية خلال الرحلة.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز دور الأسرة في حياة الفرد كحجر أساس وسند، وإبراز متانة روابطها باعتبارها لا تقوم على المنفعة، وإنما على الحب غير المشروط، وزيادة وقت التواصل بين أفراد الأسرة لتعزيز الصحة العقلية والنفسية لأفراد العائلة، حيث أظهرت دراسات أن التواصل الاجتماعي الواقعي أفضل من التواصل الافتراضي، فهو يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق وغيرهما من الاضطرابات النفسية، ما يجعلهم سعداء، ويشعرهم بالاكتفاء، فلا يلجؤون إلى صداقات سوء لتحتويهم.

abayoumy@ey.ae

تويتر